“الوصايا” السياسية والنسوية

[JUSTIFY]
“الوصايا” السياسية والنسوية

*جندرة سياسية:

*مرشح لـ (المؤتمر الوطني) بالحاج يوسف..

*وحينما قامت إحدى العضوات بالمؤتمر الوطني (أيضاً)..

*بترشيح نفسها لمنصب رئاسة اتحاد المرأة..

*وفي حملتها الانتخابية التي كانت تقودها ابنتها..

*لحظة مخاطبة للجماهير بتلك الدائرة..

*ذاك المرشح بذات الدائرة..

*قام بدفع (الابنة) وأسقطها على الأرض، وأردف ذلك بعبارة:

*(إن المؤتمر الوطني لا يحكمه الهوانم) حسب ما ورد بالغراء (المستقلة) أول أمس..

*لا ندري.. ما الذي جعل ذاك (المرشح) غاضباً غضبة (جندرية) على تلك (المرشحة) وهما ابناء (كار سياسي واحد)..

*خاصة أنها رشَّحت نفسها لرئاسة اتحاد (نسوي)!!

*إن كان هذا حال مرشحين من المؤتمر الوطني في دائرة واحدة..

*والتنافس بينهما يجعل أحدهما لا يعترف بـ (الآخر) حتى وإن كانت (هانم)..

*أو لنقل بالبلدي كده (حُرمة)..

*فكيف يكون (الحال) مع مرشحين من أحزاب أخرى في ذات الدائرة؟!

*هذه الحادثة تكشف لنا لماذا تخشى (قوى المعارضة) خوض الانتخابات.

*إذ عليها أولاً أن تتدرب على (المصارعة) وليتها استوردت من بلاد الأفرنج (تربل إتش) و(جون سينا) و(راندي أورتن) و(سي إم بانك)..

*التغيير.. بين الأمس و(الآن):

*القيادي بحزب البعث وتحالف المعارضة محمد ضياء الدين في حواره مع الزميلة (التيار).

*لا يؤمن إلا بالتغيير الجذري لـ (النظام) أي (إسقاطه) حلاً لأزمات الوطن، سياسياً واقتصادياً وأمنياً واجتماعياً.

*ونسأل: اسقاط نظام الراحل صدام حسين.. ماذا كانت نتيجته في العراق؟!

*ونسأل: كيف تسقطون نظام الإنقاذ؟

*هل (الرهان) على ما (سبق) بإسقاط الشعب لنظامين دكتاتوريين في أكتوبر 1964 وفي أبريل 1985م.

*إن ما جرى تحت جسر تلك الأعوام التي انصرمت يختلف عن ما يجري الآن..

*تلك (الثورات) أو الانتفاضات كانت وقودها (جماهير) من كل فئات الشعب.. من الأطفال إلى النساء.. من الشباب إلى كبار السن..

*يخير (مغسولي) الأدمغة.. وكانوا على قلب وعقل (الوطن)..

*أما (الآن) فالشهد جميعه قد (تغير) لا (ينفع) فيه ما هو (مُجرَّب)..

*آنذاك كان (عضم) الأحزاب (قوياً) وليس كما (الهشاشة) التي أصابتها (الآن)..

*وكان الوطن (مُعافى) من عصبيات العرقيات والجهويات والآيدولوجيات والسلاح المنتشر هنا وهناك..

*صار الشعب (الآن) أكثر (وعياً) ولن يقدم نفسه (قرباناً) وقوى الأحزاب (تتفرج) عليه كما في أحداث سبتمبر 2013..

*إن قوى المعارضة ليست (وصية) على الشعب ولا المؤتمر الوطني..

*إن المكونات الوطنية الأخرى ليست هي عضوية أحزاب المعارضة ولا الحكومة..

*إن عضويتها تفوقهم كثيراً.. وخياراتها لـ(التغيير) السلمي لم تأت بعد لحظتها التاريخية..

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version