العش الأول:
قرأ تقريرا.. (يتزوج ملك قبيلة الأشانتي الأفريقية بـ(3333) امرأة.. لو زاد عليهن واحدة بس.. يشيلو حالو.. وينضمو فيهو.. ويعتبروهو بتاع نسوان.. وعينو زايغة.. عشان كدا دائما ما يكون الملك حريصا على سمعتو.. ويحتفظ بـالـ(3333) مرا ديل.. عشان يحتفظ بسلطتو.. وما يكون ونسة للكلب وفايت الدرب.. ويلوكوهو أفراد القبيلة لبانة في خشومهم.. أما هؤلاء الـ(3333) زوجة لو واحدة فيهن دايرة حاجة عليها مراجعة خدمات المشتركين!!.. وتعدد الزوجات عند بعض القبائل الأفريقية هو الأصل.. وأي راجل عندو أقل من تلاتة نسوان.. في الونسة دي ما يتونس.. يسكت سااااااكت.. ولو حاول ينضم ينهروهو أسكت إنت عندك لسان تنضم كمان يا “أب واحدة”.. يعني عندك مرا واحدة.. تكون دائما السلطة عند المرا الأولى.. وكل ما زاد عدد النسوان كلما توسعت سلطاتها.. قرأ التقرير.. اتقلب على الحيطة وبصوت أقرب إلى الهمس.. “والله ستنا دي هسي إن ربنا هداها مالو؟.. أبقى أشانتي راسو عديل.. وهي تبقى الريسة عليهن جت.. في زول بيابا الرياسة..؟
العش التاني:
متابعة خطواتو
حاسبة حركاتو
مراقبة سكناتو
كم مرة سمعتو وهي تتصنت.. يتكلم في الموبايل وإنو ح يعرس.. وتيقنت تمام اليقين إنو ح يعرس..
يوم الخميس جا شايل شنطة مقفولة.. دساها تحت عنقريبو.. تيقنت برضو إنه دي شنطة الشيلة..
الساعة التانية صباحا.. صحت بحركة حرامي في البيت.. عاينت لقتو مديها ضهرو وبيعافر في الدولاب.. براحة نزلت جرت الشنطة من تحت عنقريب راجلا وخلتها بين العنقريبين عشان الحرامي يشوفها.. جا الحرامي وجرا الشنطة.. الشنطة عملت صوت.. براااحة قالت ليهو.. “برااااحة براااااحة يا المطرطش.. إنت أول مرة تسرق واللا شنو؟”.. وفق الحرامي في السرقة وطلع.. الصباح صحا الزوج.. وعلم أنهم قد سرقو.. دنقر لقى الشنطة مافي.. انزعج انزعاجا شديدا.. ثم اتصل وهي واقفة فرحة ومبسووووطة قال في التلفون: “غايتو يا أحمد الحمد لله الحرامي فلانا فليل… حتى الشنطة الفيها كتبك المسكتني ليها.. الحرامي سرقها.. يا زول بركة الوديت شنطة الشيلة ناس أمي”..!!
أُحبطت..
ثم زهجت..
ثم اتحرقت..
ثم غضبت..
ثم طنطنت براها.. “باقي لي بعد دا.. نحن نبقى ناس سواطير.. سااااااااااكت!!!!”..
العش التالت:
هي:
(الولد القيافة دا اسمو منو؟)..
” اسمو عماد”..
(الله اسمو حلو زيو)..
بعد سنة… وتعارف.. وعلاقة..
تناديه بـــ”عمودي…حبيبي”..
بعد الزواج بسنة يستمر”عمودي حبيبي”..
بعد خمسة سنوات”عمااااااااد”..
بعد عشرة سنوات “عماد جااااااادين”..
بعد خمسطاشر سنة “أبونا.. أبو الأولاد”..
بعد عشرين سنة “الحاج”..
بعد خمسة وعشرين سنة “الحاج.. تعبان علينا الليمات دي”..
في نفس السنة وإنت طالع..
.. المرحوم أبو الأولاد”..
[/JUSTIFY]الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي