توصلت دراسة أمريكية إلى أن الإجهاد والضغط العصبي في العمل قد يتسببان في زيادة الوزن.
واكتشف الدكتور إريك برونر من كلية طب ومستشفى رويال فري بلندن وزملاء له أنه كلما ازدادت الضغوط التي يتعرض لها الرجال والنساء في العمل تزيد احتمالات الإصابة بالسمنة. وربط بين مستويات الضغط العصبي العالية وبين زيادة الدهون التي تتكون حول الخصر تحديدا والتي تعد ضارة بالصحة بشكل خاص.
وقال برونر وزملاؤه إن الضغط العصبي المزمن يرتبط كذلك بمرض القلب ومجموعة من الأعراض من بينها دهون البطن الزائدة والتي تزيد من مخاطر الإصابة بمرض السكر وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وللتحقق من هذا تابعوا حالات 6895 رجلا و3413 امرأة على مدار 19 عاما تراوحت أعمارهم لدى بدء الدراسة بين الخامسة والثلاثين والخامسة والخمسين. واشتكى الرجال والنساء في مراحل عديدة من الدراسة من تعرضهم لمستويات عالية من الضغط العصبي في العمل تم تحديدها في مطالب عالية وقدرة أقل على اتخاذ القرار ودعم اجتماعي محدود.
وجاءت النتيجة أن الرجال والنساء الذين اشتكوا من ضغوط العمل لثلاث مرات كانت احتمالات إصابتهم بالسمنة أكبر بنسبة 73 بالمائة من أولئك الذين لم يشتكوا من ضغوط العمل على الإطلاق. كما زادت لديهم احتمالات تكون دهون حول الخصر بنسبة 61 بالمائة.
أما أولئك الذين اشتكوا من ضغوط العمل مرة واحدة فقط كانوا أكثر عرضة للإصابة بالسمنة وترهلات الوسط بنسبة 17 بالمائة بينما كان الذين اشتكوا من الضغوط مرتين أكثر عرضة بنسبة 24 بالمائة للإصابة بالسمنة وبنسبة 41 للإصابة بترهلات الوسط.
المصدر :البوابة