إكتمال دخول توربينات سد مروي بحلول أبريل المقبل

انتقدت الهيئة القومية للكهرباء الطريقة التشغيليّة لسد مروي ووصفتها بأنّها لا تحفظ استقرار الشبكة القومية للكهرباء.وتعهّدت مصادر بإدارة سد مروي بإدخال التوربينة (8) من سد مروي بالتنسيق بين إدارة السد مع الهيئة القومية للكهرباء لتفادي حدوث إظلامٍ تامٍ كما حدث أمس الأول، وأبانت أنّ التنسيق لتفادي حدوث ظلام.وأشارت المصادر استمرار إدارة السد في تشغيل بقية التوربينات ليكتمل دخولها تماماً بحلول أبريل من العام المقبل. واكدت المصادر في حديثها لـ «الرأي العام» أمس، عودة الكهرباء تدريجياً لتعود (5) محطات بحلول الساعة الواحدة من صباح أمس بطاقة (625) ميقاواط، بجانب، واشارت الى ان هنالك توربينتين بطاقة (250) ميقاواط في انتظارالطلب من الهيئة القومية للكهرباء. وقال مصدرٌ مسؤولٌ بالهيئة القومية للكهرباء لـ «الرأي العام» أمس، إنّ الطريقة التشغيلية لسد مروي لا تحفظ استقرار الشبكة القومية للكهرباء، وأردف: (لا ضمان لاستقرارالكهرباء في حال اعتماد الهيئة على كهرباء سد مروي، خَاصةً في ظل عدم استقرار التوليد بالسد).وأضاف المصدر: حَدَثَ ظلامٌ دامسٌ وانقطاع للكهرباء أمس الأول نتيجةً لخروج (7) وحدات من سد مروي من الخدمة، المقدرة بـ (750) ميقاواط. وعَزَت مصادر مُطّلعة بإدارة سد مروي انقطاع التّيّار الكهربائي أمس الأول إلى دخول التوربينة الـسابعة من سد مروي ما أدّى لخروج كل الوحدات أو التوربينات العَاملة بالسد دفعة واحدة.
سنهوري عيسى – نبيل صالح :الراي العام

Exit mobile version