* لا نستكثر رئاسة المريخ على قوش، المعروف بحبه للمريخ.
* لكننا نتساءل عن مسببات سعي معارضة المريخ للبحث عن رئيس معين من خارج بنية التحالف، بعد أن أعلنت رغبتها في تولي حكم النادي، وأكد السيد محمد
جعفر قريش (الرئيس الحالي للتحالف) أنه مؤهل لخلافة جمال الوالي!!
* رئيس من خارج التحالف.. لماذا؟
* لماذا يريدون من الحكومة أن تعين لهم لجنة تسيير مثلما فعلت مع الهلال؟
* ألا يوجد في صفوف التحالف المعارض رجل واحد يمتلك المؤهلات اللازمة لحكم المريخ؟
* هل يمثل هذا المسعى اعترافاً ضمنياً من التحالف بأنه لا يقوى على تولي مسئولية إدارة النادي بعد استقالة المجلس الحالي؟
* الحقيقة تؤكد أن التحالف المريخي لم يفكر في أي يومٍ من الأيام في حكم النادي.
* والواقع يؤكد أن كل المجهود المبذول حالياً لا يستهدف تولي إدارة المريخ، بقدر ما يستهدف إبعاد الوالي فقط ليس أكثر!
* يبتعد الوالي أولاً وبعد ذلك يحدث ما يحدث!
* هوية من يأتي خلفاً للوالي لا تهمهم ولا تعنيهم!
* لا تعنيهم حتى ولو تضعضع النادي وتراجع وفقد قدرته على تسيير أموره!
* المهم حقاً أن تتم مهاجمة رئيس النادي يومياً، وتسفيه جهده والإساءة له والتشكيك في ذمته المالية وتبخيس ما قدمه للمريخ، كي يصاب بالضجر ويبتعد!
* المؤسف حقاً أن الأخ جمال منحهم مرادهم، بإعلانه التخلي عن رئاسة المريخ في أكتوبر المقبل.
* عندما شعر المعارضون بأنهم نالوا مرادهم بدأوا يبحثون عن شخصية تقبل رئاسة النادي، على أمل أن تقدم له بعض ما قدمه جمال الوالي.
* يفعلون ذلك خوفاً من أن تحملهم جماهير المريخ مسئولية أي تراجع يحدث لناديها ناديها حال ترجل المجلس الحالي وابتعاد رئيسه عن منصبه.
* حالياً يكتب بعض من تفننوا في الإساءة لجمال الوالي مستنكرين الهجوم عليه!
* هل يظنون أن ذاكرة جماهير المريخ مصابة بالزهايمر؟
* ونتساءل: ما مصير الحديث الذي أدلى به قريش حول أنه مؤهل لخلافة الوالي، وقادر على قيادة نادي المريخ من منصب الرئيس؟
* هل كان مجرد جعجعة وحديثاً للاستهلاك؟
* لماذا لا يقدم التحالف نادر مالك مثلاً لرئاسة النادي؟
* مالو نادر مالك؟ صغير وللا جاهل؟
* ألم يصبح مؤهلاً بما يكفي لتولي رئاسة نادي المريخ خلفاً للوالي؟
* هل ينحصر دور المذكور أعلاه في الجعجعة في الصحف والقنوات الفضائية والشخبطة في مواقع الإنترنت من دون أن يقدم نفسه لتولي أي منصب عليه القيمة في المريخ؟
* نحن نعلم أن نادر لم يتقلد إلا منصبين فقط عليهما القيمة خلال مسيرته العملية في الوسط الرياضي، أولهما عضوية مجلس المريخ في مجلس مهدي الفكي (عام 91) وثانيهما أمانة مال الاتحاد العام في زمن رئاسة المهندس عمر البكري أبو حراز للاتحاد.
* مع ذلك نطالب بمنحه الفرصة، وتقديمه لمنصب قيادي يمكنه من إبراز قدراته كمفكر رياضي خطير، وإداري نحرير، بدلاً من الاكتفاء بزيادة معسكرات المريخ والونسة مع اللاعبين!
* إن حديث أعضاء اللجنة التي يقودها الأستاذ محمد علي المرضي عن أنها تستهدف لم الشمل يجد قبولاً كبيراً عند كل أهل المريخ، لكن الواقع يؤكد أن الوصول إلى تلك الغاية غير وارد حالياً.
* لم شمل بعض التحالف مع المجلس الحالي غير ممكن كما أنه لن يجدي فتيلاً.
* المهم حقاً أن تتوصل اللجنة إلى حد معقول من الوفاق المريخي، وأن تضغط على المجلس ليواصل عمله حتى ولو أصر الأخ جمال على الاستقالة من رئاسة النادي.
* وفاق يقوم على الالتزام بأدبيات المريخ في المعارضة.
* وفاق على الابتعاد عن الإساءات الشخصية وعدم تجاوز الخطوط الحمراء.
* وفاق على تقديم مصلحة المريخ على ما سواها.
* بعد ذلك لا حرج على أحد في أن يتخذ أي موقف يرى أنه صحيح وسليم.
* أما نحن فنصر على ضرورة أن يتحمل التحالف المعارض مسئولياته ويتقدم لحكم المريخ إذا أصر المجلس الحالي على تقديم استقالة جماعية في أكتوبر المقبل.
* ما أسهل الجعجعة والخراب.. وما أصعب العمل.
آخر الحقائق
* تطرقنا قبل أيام إلى مبادرة الفيفا بتطبيق تقنية خط المرمى (Goal Line Technology)، وأوردنا أن الفرنسي كريم بنزيمة دخل التاريخ من أوسع أبوابه، بصفته أول لاعب ينال الإنصاف من التقنية الجديدة، بهدفه الجميل في مرمى منتخب هندوراس.
* كذلك أشرنا إلى استخدام الرغوة البيضاء لتحديد موقع الكرة والحوائط البشرية قبل تنفيذ الضربات الثابتة.
* أمس طرأ طارئ جديد على التشريعات المتعلقة بكرة القدم، حيث شهدت مباراة هولندا والمكسيك أول (Time out) في تاريخ المونديال.
* خلال المباراة المذكورة أوقف الحكم البرتغالي بيدرو بروينكا المباراة بعد نصف ساعة من بدايتها، ليتيح للاعبين ولنفسه ومساعديه فسحةً لالتقاط الأنفاس وشرب الماء، بسبب درجة ارتفاع درجات الحراراة بمدينة فورتاليزا التي استضافت لقاء هولندا والمكسيك.
* أخيراً حدث في كرة القدم ذات ما يحدث في بقية اللعبات الجماعية، مثل كرة السلة والطائرة واليد.
* الفيفا يتطور، ويحدث تشريعاته، ويغالب تقليدية رئيسه العجوز جوزيف بلاتر، الذي ظل يرفض إجازة مثل هذه التعديلات سنين عدداً.
* عندما اخترت الهولندي الموهوب آريين روبن ضمن ترشيحاتي لجائزة الكرة الذهبية، ومنحته المركز الثالث استغرب كثيرون ذلك الاختيار، وقالوا إن الفرنسي فرانك ريبري كان أحق من روبن بصوتي.
* كان رأيي وما زال أن روبن يعد ثاني أميز لاعبي العالم في الوقت الحالي.
* المهارات الفردية التي يمتلكها روبن لا تتوافر إلا للأرجنتيني ليونيل ميسي.
* أمس تابع الجميع كيف أفلحت مهارات روبن في تحويل دفة مباراة هولندا والمكسيك.
* فعل المكسيكيون أقصى ما يستطيعون لإيقاف خطورة الهولندي الأصلع، وفشلوا.
* حاصروه بلاعبين وثلاثة وأربعة، فقال كلمته في خاتمة المباراة ونجح في قيادة منتخب بلاده إلى ربع النهائي بجدارة ومهارة.
* ترى هل آن لهولندا أن تحقق حلمها القديم، وتفوز بلقب المونديال؟
* ترى هل يفلح روبن وفانبيرسي وشنايدر ورفاقهم في تحقيق ما عجز عنه رود غوليت وفان باستن ورفاقهما؟
* هل يبتسم الحظ للطواحين في البرازيل بعد أن خاصمهم في جنوب إفريقيا 2010؟
* شهدت نهائي مونديال جنوب إفريقيا من داخل ملعب سوكر سيتي الشهير.
* يومها تسبب روبن في خسارة الطواحين بفشله في استثمار ثلاث فرص في غاية السهولة.
* هذه المرة يبدو أوفر خبرةً وأكثر تصميماً على تحقيق ما عجز عنه قبل أربع سنوات من الآن.
* اليوم سنتابع مغامرة محاربي الصحراء مع المانشافت بكل أعصابنا.
* وسندعم النسور الخضراء النيجيرية أمام الديوك الفرنسية الخطيرة.
* آخر ممثلا القارة السمراء في أصعب امتحانين.
[/JUSTIFY]
مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى