لم يعد سوق قندهار الذي يقع إلى غرب سوق ليبيا والمشهور جداً بأجود انواع الشواء لم يعد هذا السوق حصرياً على فئات التجار وميسوري الحال لتناول وجبة دسمة من اللحوم الطازجة وبكميات مهولة وأسعار مرتفعة. فقد أصبح السوق قبلة لكافة أعضاء المجتمع سياسيين ورياضيين وثقافيين . ولحين إعداد الوجبة والتي تأخذ حيناً من الوقت يتناول الناس شتى القضايا الانية في جلسة هادئة تم إعداد المكان لها بصورة مرتبة مع توفر الاسرة والمياه الباردة وخدمات مميزة شد انتباهي مجموعة من الهنود يتوسطهم أحد السودانيين سألتهم عن انطباعهم عن السوق فأشدوا بطريقة الإعداد مؤكدين أن السوق يذكرهم أسواق مشابهة في إعداد الأطعمة هناك بجانب حبهم الكبير لتناول الشطة . وعبروا عن سعادتهم لزيارة سوق قندهار مبدين إعجابهم الشديد بالكرم السوداني. وبحسب صحيفة الوطن هكذا ظل سوق قندهار أو سوق الناقة يتمدد ويتطور مع اهتمام كبير من قبل رواده.