*صبر الآبري:
*في عدد من صحف أمس طالعنا الخبر..
*اعتداء بالضرب على قاضٍ بمحكمة شرعية جنوب الخرطوم.
*أثناء نظر القاضي في دعوى طلاق..
*دفعت بها زوجة للمحكمة للفصل فيها.
*فتهجم المتهم على القاضي داخل قاعة المحكمة..
*بحجة أن القاضي تأخر في إصدار الحكم..
*وفي زاويتها (ضوء كاشف) أوردت الزميلة (الجريدة)!
*أن القاضي قام برد فعل مباشر..
*حيث قام بـ (خنق) المتهم!!
*بيد أنه تم فض الاشتباك من خلال شرطة المحاكم.
*وبما إننا على مشارف صوم رمضان..
*لابد من (الصبر) الذي يبل (الآبري) حينما تضيق (الصدور) خاصة في (المحاكم)..
*الحرام والحلال في المياه:
*السيد جودة الله عثمان مدير هيئة مياه الخرطوم.
*الذي واجه غضبة مضرية في الأيام الفائتة من المواطنين وبعض الكتاب.
*أكد بأن حديثه عن تصدير المياه..
*لم يكن يعني به تصديرها عبر (أنابيب)..
*بل تصديرها عبر قوارير من خلال مصنع عادي لتعبئة المياه النقية خاصة أن هناك حاجة ماسة للعملة الصعبة.
*لسد العجز في ميزانية تسيير الهيئة شهرياً.
*وبما أن فاتورة المياه لم تطلها أي زيادة منذ العام 2005.
*لم يكن أمام جودة الله إلا يعلنها داوية:
*(حرام أن تكون على ما هي عليه)!
*بذا أخرج الباشمهندس (حمده) الذي (بطنه).
*يعني بالواضح الـ ما فاضح:
*لابد من زيادة (تعريفة) المياه!
*وخاصة أن قارورة مياه الصحة أصبحت بـ(جنيهين).
*فلماذا (يرفق) المواطن بـ(القوارير) تلك..
*ويقف (ألف أحمر) أمام زيادة فاتورة المياه؟!
*ونردد مع جودة الله أغنية الفنان مصطفى مضوي.
*(والله يابا حرام.. وريني إيه ذنبي.
*عشان إنت تقسى علي.. تطعني في قلبي
*ومن غير قصد يا أبوي.. تكتل كمان حبي..
*حراااام.. حرااااام).
*تنويه:
*أوردنا أمس بهذا العمود وتحت عنوان (طعام شهي بالإسفنج ) أن هناك كافتيريا بأم درمان تطحن (إسفنج) وتجعله متبلات للحوم والفراخ..
*وقد سقطت سهواً من العمود الإشارة إلى أن مصدرنا في ذلك الزميلة الغراء (أخبار اليوم) عدد الإثنين 23 يونيو 2014م.
*وقد علمنا من مصدر موثوق به أن خبر طحن الإسفنج كمتبلات للحوم عار من الصحة وتحرياً للمصداقية لزم التنويه..
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي