(سونا) – اعتذرت الحركة الشعبية لتحرير السودان رسمياً للمؤتمر الوطني عن عدم مشاركتها في المؤتمر العام للحزب. وأوضح د. مندور المهدي الأمين السياسي للحزب في تصريحات صحفية أن حزبه ابلغ رسمياً اليوم باعتذار من مكتب سلفا كير.
وقال ان الحركة أرسلت لنا اعتذاراً رسمياً من مكتب سلفاكير مشيرا إلى ان الحركة كونت وفداً بقيادة باقان وعرمان وشخص ثالث أبلغوا المؤتمر برسالة النائب الأول واعتذروا بأنهم لم يكن لديهم طيران بسبب تأخرهم في مؤتمر جوباً.
ونفي د. مندور المهدي أن يكون حزبه قد تعمد عدم إشراك الحركة في مؤتمره العام , وقال اعتقد أن هذا الأمر غير صحيح وان الديمقراطية تحمل الرأي والرأي الآخر الذي يعد من وسائل التغيير الديمقراطي. كما نفي عرقلة المؤتمر الوطني لأعمال مؤتمر جوبا وقال نحن لم نتسبب في إيقاف المؤتمر وإعاقته ولكننا قلنا رأينا بصورة واضحة.
وأشار إلى ان مقاطعة المؤتمر الوطني والحزب الاتحادي الديمقراطي وأحزاب حكومة الوحدة الوطنية وانسحاب عدد من الاحزاب الجنوبية من مؤتمر جوبا لا يعني وأد للديمقراطية بل هي جزء من ممارستها.
وعن مشاركة عضوية المؤتمر الوطني من أبناء الجنوب في المؤتمر العام أشاد مندور بتوجيه سلفاكير لولاة الجنوب بالسماح للوطني بممارسة نشاطه السياسي في الجنوب ,
معرباً عن أسفه لعدم التزام بعض ولاة الولايات الجنوبية بتوجهات رئيس الحركة الشعبية. وأكد ان حزب المؤتمر الوطني حزب وحدوي ومؤمن بقضية تحقيق الوحدة الوطنية.
وذكر أن ابناء الجنوب المشاركين في المؤتمر العام قد أسهموا بفعالية في مداولات المؤتمر وقد أثاروا مسألة عدم توفر الحريات خاصة اعضاء الحزب من ولاية غرب الاستوائية , لافتاً إلى أن هذه المسألة ستكون من ضمن المسائل التي سوف يتحدثون فيها مع الحركة الشعبية.