قَالت شاريتي نجيلو وزيرة الري الكينية، ان مصر والسودان يحتفظان بالوضع القائم لتوزيع مصادر مياه النيل على حساب الدول الأخرى، وقالت انّ المشاورات الطويلة والممتدة بخصوص هذا الشأن، التي تمت فى الأشهر الماضية كانت مصدراً للقلق والاستياء، خَاصةً لدول المنبع مثل يوغندا وأثيوبيا وكينيا، فهذه الدول لا تستفيد من المصادر المائية لديها.
وقالت شاريتي خلال ورشة عمل حول تغيّر المناخ والصراع في أفريقيا حول المياه، حضرها مشاركون من مصر وأثيوبيا وكينيا والسودان وجنوب أفريقيا وزامبيا والنيجر، بالإضافة إلى دول أخرى ونَظّمها معهد للدراسات الأمنية.وأشارت نجيلو التصريحات التي نقلتها صحيفة «دايلى نايشن» الكينية إلى أنّ اتفاقية العام 1929م جاءت لمصلحة مصر، الدولة الأكثر تقدماً في حوض النيل على حساب دول المنبع المتخلفة – على حسب تعبيرها -، وأضافت أن كينيا تريد إطاراً قانونياً وعملياً لإنقاذ بحيرة فيكتوريا وتأمين الحياة لأكثر من «15» مليون مواطن على شاطئ النيل، وقالت «نتوقع من مصر والسودان التعاون، خاصةً أنّ الدولتين ستلبيان احتياجات أفضل إذا تم الحفاظ على بحيرة فيكتوريا».
المصدر :الراي العام