ينهى مؤتمر جوبا اعماله اليوم ويصدر توصياته الختامية، وفي الاثناء وصف باقان أموم المؤتمر الوطني بالمغرور، وقال في المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بقاعة «ناكورين»، إن تمويل مؤتمر جوبا تم بقدرات الحركة الذاتية، وقال إننا اعتدنا على اتهامات الوطني لنا بالعمالة، وإنّ الوطني ينظر الى نفسه كأنه صاحب السودان، ووصف ذلك بالثقافة السيئة والشمولية، وقال رغم أنّ الوطني اتفق معنا على نظام ديمقراطي ولكنه تنصل عن ذلك. وأعْلن أموم بأن توصيات وقرارات مؤتمر جوبا ستصل كل الجهات المعنية. وأكّد أنّ الحركة لها القوة والقدرة على فعل ذلك. وعبّر أموم عن أسفه لانسحاب الأحزاب الجنوبية من المؤتمر بالرغم من حضورهم وتقديم خطاباتهم في اليوم الأول للمؤتمرين، وأكّد أنّ المؤتمر لم تَكن له أيّة أوراق تحضيريّة، وقال ذلك بشهادة كل القوى السياسية التي جلست في لجان لنقاش (5) محاور رئيسية، وأكّد أنّ حكومة الجنوب رصدت للأحزاب المنسحبة اجتماعاً تم بينهم والوطني لتحريضهم وانسحابهم من المؤتمر بجوبا. وأضاف: إنّنَا في نهاية المؤتمر سنتصل بالرافضين ونقدم لهم قراراتنا وتوصياتنا.إلى ذلك يَصل صباح اليوم علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي (الأصل) قادماً من لندن للحاق بمؤتمر جوبا، من ناحيته أكّدَ حاتم السر الناطق الرسمي للحزب الاتحادي (الأصل)، انّ قرار عدم المشاركة في المؤتمر أقرته أجهزة الحزب وَلا رجعة فيه. وقال السر لـ «الرأي العام»، إنّ عَلي محمود حسنين كان بعيداً عن العمل التنفيذي لفترة طويلة ولم يُشارك في اتخاذ هذا القرار، وقال: لا يستطيع أحٌد مَهما عَلا منصبه داخل الحزب أن يتجاوز قرار عدم المشاركة أو يخرج عليه.إلى ذلك نَفَى بيتر سولي رئيس حزب الجبهة الديمقراطية المتحدة أن يكون المؤتمر الوطني قد حَرّض حزبه وعددا من الأحزاب من جنوب السودان على الانسحاب من مؤتمر جوبا. وقال سولي في حديث «لمرايا اف ام» إن الأحزاب الشمالية المشاركة في المؤتمر، طالبت بتعديل اتفاقية السلام الشامل مما يؤدى إلى إلغاء حق تقرير المصير لجنوب السودان مما قادهم إلى الانسحاب.
صحيفة الرأي العام