*للسلطة والجاه:
*(هي لله.. هي لله)..
* تاااااني..؟!
* شيخنا الجليل الوقور الزبير أحمد الحسن.. الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية..
* دعا عضوية الحركة قبل أيام لتطبيق شعار (هي لله.. هي لله)..
* والكان مطبق قبل كده كان شنو..؟!
* المهم.. دعاهم لتطبيق الشعار.. ولكن في نسخة ثانية (منقحة).
* وفقاً لطريقة (العيش مع الناس والحياة معهم) على حد قوله..
* وابتعاداً عن (هي للسلطة.. هي للجاه)..
* والتي كانت الشعار (الحقيقي) في السنوات الكالحة الماضية..
* (هي لله.. هي لله).. اللهم اجعله خير..
* صينية (الحرية):
* وشارع (الحرية) أزيلت عنه (صينية الحركة)..
* وتم استبدالها بـ(الإشارات الضوئية)..
* والإشارات كما هو معلوم فيها (الأحمر)..
* وقد كان المواطنون من أصحاب السيارات إضافة إلى البصات والحافلات.. والراجلين (يلفون) حول هذه الصينية.
* والمواطن دائماً يحبذ أن (يلف) حول أي صينية (حرية)..
* والآن اختلطت عليه الأمور وتشابه عليه كل (البقر).
* فأي (صينية) سوف (يدور) حولها..؟!
* وما دام هنا افتقاد حقيقي للمصداقية..
* فننصح أن (يلف) المواطن حول (نفسه).. لعل وعسى..!!
* صرخة اجتماعية:
* طالعت بأخيرة الغراء (الانتباهة) أول أمس نداءاً عاجلاً لأهل الخير:
* مطلقة سوف تجري عملية جراحية..
* وهي في حاجة ماسة لمن يعول لها والدتها.. وأطفالها الذين بالمدارس..
* لا حول ولا قوة إلا بالله..
* هل وصل بنا الحال والمآل إلى من لا يجد من يعول أسرته إبان أزمة خاصة..؟!
* إن تلك السيدة الفاضلة تطلق صرخة من محبس تهتك نسيجه الاجتماعي..
* صرخة في واد نأمل ألا يكون (وادي الصمت) وتذهب أدراج الرياح..!!
* أين المنعة الأخلاقية؟.. إننا أمام (فقر وحرمان) من نوع آخر..
* يا وزارة الرعاية الاجتماعية.. أين أنت.؟
* حقاً إننا في وطن (مأزوم).!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي
