لم يُمهلها القدر وقتًا كافيًا لقصّة حبّ.

لم يُمهلها القدر وقتًا كافيًا لقصّة حبّ.
[JUSTIFY] في مدينتها تلك، الحبّ ضرب من الإثم، لا يدري المرء أين يهرب ليعيشه.. في سيّارة؟ أم في قاعة المعلّمين؟ أم على مقعد في حديقة عامّة؟الخيار هو بين تفاوت الشبهات ليس أكثر.
آخر مرّة حاولا الجلوس على كرسيّ في حديقة عامة ، كان مجرّد الجلوس معًا فضيحة انتشرت بسرعة «خبر عاجل».
كان يمكن أن تكون الكارثة أكبر، إذ يحدث أن تدهم قوّات الأمن الحدائق وتحقّق مع كلّ اثنين يجلسان متجاورين.
في نوبة من نوبات العفّة، ألقي القبض ذات مرّة في العاصمة على أربعين شابًّا وصبيّة معظمهم من الجامعيّين، وأودعوا السجن فيما كان الإرهابيّون يغادرونه بالمئات مستفيدين من قانون العفو !
كان زمنًا من الأسلم فيه أن تكون قاتلًا على أن تكون عاشقًا.
” الأسود يليق بك ”
[/JUSTIFY]

الكاتبة : أحلام مستغانمي

Exit mobile version