الإعصار.. و”اللافتة” السياسية

[JUSTIFY]
الإعصار.. و”اللافتة” السياسية

*الأستاذ أمين بناني القانوني ورئيس حزب العدالة في حوار مع الزميلة (الصحافة).

*يقر بأن رموز (الستينيات) من القرن الماضي السياسية هي التي تقود البلاد.

*بينما نجد أن الأجيال التي لها تأثير في مسار الحركة السياسية هي أجيال (التسعينيات).

*من ثم فإن (الفجوة) كبيرة بين الأجيال وقياداتها..

*لذا لابد من التفكير في تسليم السلطة لقيادات جديدة من الشباب.

*ونقول للأستاذ بناني إن (الفجوة) ليست سياسية فقط..

*فهناك (فجوة) فكرية وأخرى (اقتصادية) وثالثة (رياضية) ورابعة (اجتماعية) وخامسة (تعليمية).

*أي بصريح العبارة لا بد من تجديد لكل المسارات الحياتية في الوطن.

*وإن (ردم) هذه (الفجوات) لن ينجز إلا من خلال (الحوار) بين كل القوى السياسية في إجماع وطني صادق.

*وبإقناع من (الإرادة الشعبية) وكسب ثقة المواطن..

*لذا فإن الذين يعملون على إجهاض (الحوار الوطني) سواء في الحكومة أو المعارضة، فإن رهانهم خاسر.

*وبالرغم من أن الحكومة (مضغوطة وضعيفة) في يدها (بعض من مظاهر السلطة) على حد تعبير أمين بناني.

*إلا أن (المعارضة) أيضاً (أضعف) من الحكومة وهناك (هشاشة) في عظامها.

*ولن تستطيع أن تنافس (المؤتمر الوطني) في أي انتخابات قادمة قريباً.

*ومن ثم فإن (جعجعتها) أضخم كثيرا ً من (طحينها)..

*وخاصة نكتة (استئصال النظام).

*وهي (تجتر) في هذه (النكتة) سنوات طوال..

*عين العقل أن يتداعى الجميع للحوار الوطني وكفى الشب إحباطاً..

*لأن (الحوار الوطني) هو الجسر الذي سوف يعبر به الجميع نحو مستقبل الحكم في السودان.

*لا زمن إضافي للمناورات.

*فليتعظ سياسيونا مما حدث بإستاد الخرطوم في مباراة الهلال أمام فيتا الكنغولي .

*وما أسقطه الإعصار من (لافتة) عملاقة على (رؤوس) المشجعين..

*إن (الإعصار السياسي) لن يفرق بين حكومة ومعارضة..

*وسوف تقع (لافتة) التشاكس السياسي على رؤوس سياسيينا.

*ولن تكون هناك فرصة (للتنبيه) والمحصلة سوف تكون فادحة..

*لسنا من المتشائمين..

*ففي ظننا أن (توقف) الحماس للحوار الوطني ما هو إلا (صبنة) سياسية.

*ولمن يجهل معنى كلمة (الصبنة) فهي كف المطر عن الهطول.

*ولتأخذ الحكومة والمعارضة الحكمة من الهمباتي الذي قال:

*”قعاداً بالفلس كيفن ليالي الصبنة؟!”

[/JUSTIFY]

صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version