*فساد.. بارد :
* حتى أنت يا غاز الثلاجات؟!
* والنائب البرلماني جوزيف مكي إسكندر أكد أن كل السلع التي تدخل البلاد غير مطابقة للمواصفات باستثناء 10%
* كما كشف عن دخول غاز ثلاجات (فاسد)، وأقر بذلك وزير رئاسة مجلس الوزراء أحمد سعد عمر..
* والعينات (الفاسدة) تم ضطها وإبادتها..
* وهيئة المواصفات حائزة على شهادة (الآيزو) للجودة..
* ولكن لابد أن هناك عينات من ذاك الغاز الفاسد قد تسربت هنا وهناك دون (ضبطها)..
* يعني في (ثلاجات) (تعمل) ثلج وثلاجات أخرى (تكسِّر) ليك ثلجها!!
* عشنا وشفنا زمان (كسير التلج) حتى من الأدوات الكهربائية!!
* (الفساد) أيضاً إيدو لحقت (التبريد)!
* (جوالات) الزمن الضائع:
* ونواب البرلمان لدينا يشنون هجوماً على موظفي الدولة.. لماذا؟
* لأنهم يستخدمون الهواتف النقالة أثناء ساعات العمل الرسمية.
* والمواطنون في المؤسسات الخدمية ينتظرون إلى أن (ينتهي) الموظفون من مكالماتهم (الهامسة) و(المسموعة) بحذافيرها.
* إن الموظفين يضيعون زمن المواطن ويهدرون زمن الدولة.
* بالرغم من أن الأسبوع بحساب (الدولة) فيه خمسة أيام!!
* ومع ذلك لا إنجاز لموظفيها بالرغم من تقلص الأسبوع ..
* بالرغم من الأسبوع بحساب (الدولة) فيه خمسة أيام !!
* ومع ذلك لا إنجاز لموظفيها بالرغم من تقلص الأسبوع ..
* مما جعل السودان يصبح وضعه في آخر (سبيبة) من ذيل قائمة الدول المنتجة..
* ووفقاً لذلك فإن عطلة (السبت) أصبحت لا جدوى لها.
* لأن السبت ليس وحده هو (الأخدر) لدى موظفي الدولة بل بقية أيام الأسبوع.. لأن الانغماس في استخدام (الجوال) أصبح يسحب أيضاً من (رصيد العمل).
* عايرة وأدوها سوط و(صوت) مكالمات!!
* وبرضه مصرين علي (البكور)؟!
* باع .. ثم باع:
* من أخبار الحوادث الطريفة التي اطلعنا عليها..
* إن لصاً وفي ليلة ليلاء تسلل إلى حظيرة خراف بجزيرة توتي
* واختار منها خروفاً (شحمان)..
* المثير أنه قام بذبحه ثم حمله على ركشة..
* ترك آثار إطارات الركشة ودماء الخروف..
* يبدو أن اللص كان يحبذ أن يحمل الخروف (حياً)..
* ولكن الخروف أراد فضحه فأصدر صوتاً لتنبيه صاحب حظيرة الخراف..
* ولم يجد اللص أمامه لإسكات الخروف سوى أن (يذبحه)..
* لأن المطلوب لديه أن ينال خروفاً (حياً) كان أو (مذبوحاً) لا فرق..
* وهناك (مفسدين) يختارون ضحايا (شحمانة) أيضاً سواء أكانت مالاً أو عقارات..
* وكانوا يعتقدون أنها أي المال والعقارات لن يصدر منها (باع) !
* (الفساد) أيضاً له صوت مثل صوت (الخراف)..
* و(باع) و (باع) و(باع) ..
* ولكن الصحافة لا تستطيع الآن أن (تبوح) و(تصرح)
* ونقول إن (البغلة) آسف (الخروف في الأبريق)!!
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي