تحولت صلوات نظمتها الكنائس بمنطقة يامبيو بولاية غرب الاستوائية الي موجة من الشتائم والإساءات التي أطلقتها قيادات بالحركة الشعبية ضد منسوبي المؤتمر الوطني مع التهديد بمعاقبتهم . وحضر الصلوات التي أقيمت لدفع المخاطر عن المنطقة جمع كبير من المواطنين وخاطبها عدد من قيادات الحركة وحكومة الجنوب على رأسهم لوكا منوجا وزير مجلس وزراء حكومة الجنوب ،د.فستو كمبو وزير الثروة الحيوانية ، المطران بيتر موندي وإدوارد أبرو مطران الكنيسة الكاثوليكية. وبحسب صحيفة آخر لحظة حمل د. كومبو قيادة المؤتمر الوطني مسؤولية دخول جيش الرب الي الولاية واتهم اعضاء الحزب بدعم سياسة قتل المواطنين مهدداً بمعاقبتهم وايقافهم عند حدهم وقال (وقد بدأنا ) في إشارة واضحة الي جريمة قتل مريم برنجي أمينة المرأة بحزب المؤتمر الوطني بولاية غرب الاستوائية .