مشجعو الهلال السعودي لا يعترفون بزعيم غير فريقهم محليا وآسيويا وهم قد يكونون محقين نظرا لعدد البطولات الآسيوية التي أحرزها وسيواجهون زعيما آخر هو السد في ربع نهائي دوري أبطال آسيا في مواجهة لا تقبل القسمة على اثنين لأن الكرسي أو المقعد واحد في نصف النهائي والفائز منهما سيواجه إما العين الإماراتي أو الاتحاد السعودي والفرق الأربعة سبق لها وتوجت بطلة للقارة أي أنهم جميعا زعماء ثلاثة زعماء وعميد والعميد هو الوحيد الذي حمل اللقب مرتين متتاليتين.
وعلى الطرف الآخر الذي تناساه ثلاثة أرباع المتابعين العرب نجد أيضا أربعة أندية آسيوية قوية جدا سبق لها وتوجت بطلة ومنها المرعب جوانزهو الصيني بقيادة الثعلب الإيطالي ليبي وهو حامل اللقب حاليا والذي أتوقع وصوله للنهائي والدفاع عن لقبه وهو سيواجه منافسا إستراليا لأول مرة يصل لمثل هذا الدور فيما ظلمت القرعة كوريا الجنوبية التي وضعت فارسيها بوهانج صاحب الرقم القياسي بالألقاب 3 مرات وشقيقه سول وصيف النسخة السابقة والذي لم يخسر في النهائي إنما تعادل ذهابا وإيابا وخسر بسبب تسجيل هدفين في شباكه على أرضه.
إذن نستطيع القول إن أفضل 7 فرق في القارة متواجدة في ربع النهائي وليس السبب مستوياتها الحالية بل تاريخها الذي يشهد لها، فستة من بين الثمانية أندية يحملون 11 لقبا لدوري الأبطال.
كل الاحتمالات واردة ولكن مع النظام الجديد لهذه البطولة فنحن ضامنون سلفا وجودا عربيا في النهائي ولا أعرف إن كان النظام عادلا أم لا فقد سبق وشاهدنا فريقين عربيين في النهائي كما حدث عام 2005 بين الاتحاد والعين وشاهدنا أيضا فرقا شرق آسيوية كما حدث في الموسم الماضي والبعض يرى في هذه النظام انتصارا للعدالة لفارق التوقيت بين انطلاقة دوريات شرق آسيا ودورياتنا وأحد إنجازات البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم والبعض يقول إنه ظلم لأنه قد يحرم فريقين من الوصول.
شخصيا انا مع التقسيم حتى الربع نهائي فقط ومن بعده فليستعرض كل عضلاته وليحاول انتزاع اللقب لأن بطل القارة الآسيوية يجب أن لا يهاب أياً كان وبهذا لا نحصر اللقب بين شرق وغرب بل ليفز الأفضل
[/JUSTIFY]