1/ كتبت مقالا من قبل بعنوان حمى الواتساب وذكرت كيف أنه يبدد الوقت ويؤثر في الدماغ والمخيخ وبؤبؤ العين والنفسيات وتربية الأطفال. الحمى وصف بسيط لأعراض الوتساب. إنه “جن كلكي”
2/ الدولار بكم. هذا السؤال يختصر أي تحليل اقتصادي سليم أو غير سليم. ومع تقديري وإعجابي بالانفتاح السياسي والحوار الذي يتعثر حاليا ولكنه سيتعافى حتما بإذن الله. أنا مستاء ومحبط من طريقة إدارة الحكومة للأزمة الاقتصادية.
3/ بمقدور الحكومة حسب أغلبية الحزب الحاكم في البرلمان إجازة قانون يجعل من فاتورة تنظيف دورة مياه في محلية نائية “وثيقة سرية”. وبمقدورها تفعيل كل القوانين والثغرات في مواجهة الصحف والصحفيين ولكنني لا أعول إطلاقا على هذا الانتصار القانوني لأن الخسارة السياسية بعدم إقناع القواعد والقيادات الفاعلة والمؤمنة بهذه الخطوات سيؤدي إلى انقسامات جديدة في المؤتمر الوطني ووحدة الحزب أهم من تسجيل انتصارات قانونية على الصحف والصحفيين. وعلى المؤتمر الوطني ألا يغتر بالجماهير التي تحضر المؤتمرات القاعدية الحالية. أنا لو دعيت سأحضر ولكنني غير مقتنع وغير راضي بطريقة إدارة الأزمة ولا بالأداء الاقتصادي للدولة ولا بتعاملها مع ملف مكافحة الفساد.
4/ المؤتمر القومي لقضايا الإعلام سيشهد عصفا ذهنيا عاتيا. ولكنني استبقته بعمودي “على الدولة أن تتحمل مسئوليتها”. الرجاء من لجنة المؤتمر والسادة وزارة الإعلام. القراءة والمراجعة والإفادة. هذه الدولة التي قررت أن تؤسس قطاع بترول ممتاز وسوداني خالص ونجحت “والعالم كله ضدها”. وقررت أن تؤسس تصنيع عسكري درجة أولى ونجحت. وقررت أن تؤسس جياد وسد مروي ونجحت .!
يعني غالبها تأسيس قطاع إعلامي جيد أو حتى دون الوسط. إنني أتهم الدولة بالتقصير وبعدها بمسافة قبيلة الصحفيين.
5/ رجل أعمال سوداني اتصل بي وطلب عدم ذكر اسمه وطلب هاتف شخصية محددة وقال لي: أرغب في كفالة أسرة شهيد من الذين سقطوا إبان تحرير هجليج لأنني كنت حينها في شهر العسل مع عروسي الثانية وعدت ووجدت هجليج محررة وأولادي في أمان والبترول متوفر. أعطيته هواتف توصله للهاتف المعني وأظنه قد وصل.
6/ متى الجولة القادمة. سؤال لم يجد إجابة حتى الآن. يابروف؛ اوع تقول لي ما المسئول عنها بأعلم من السائل.
نهاركم سعيد – مكي المغربي
صحيفة السوداني