بالإشارة للموضوع أعلاه الذي ورد في صحيفتكم الغراء الصادرة بتاريخ 15 مايو 2014م في العدد رقم (3012) في عمود السيد رئيس التحرير الأستاذ ضياء الدين بلال (العين الثالثة) والذي جاء تحت تحت عنوان (ملاذات الحرامية.. وحوار غندور) والذي لخص إشكالات معسكرات اللاجئين في مناطق الشجرة واللاماب وتهديدها للأمن المجتمعي والصحي وانسحاب وجودها بالقرب من الأحياء على مثالب متعددة ومتشعبة بسبب عدم ترحيل اللاجئين إلى بلادهم والذي قارب السنوات.
وعليه نحيطكم علماً بأن السيد معتمد محلية الخرطوم سعادة اللواء عمر نمر قد اطلع على ما ورد في حديثكم القيم الذي يؤكد حرص مؤسستكم على الأمن المجتمعي لمحلية الخرطوم، ولكن ما نود أن نوضحه ويستوجب التعقيب هو أن وجود اللاجئين بمحلية الخرطوم لا يدخل في دائرة اختصاص المحلية وحدها وإنما هو شأن اتحادي وسياسة دولة عليا حتمت عليها استضافة اللاجئين بمعسكرات مؤقتة بالمحلية لحين ترحيلهم إلى بلادهم، ومع ذلك يتم الآن التنسيق بين المحلية والولاية وبعض المحليات المجاورة لترحيل اللاجئين إلى معسكرات خارج المناطق السكنية للأسباب آنفة الذكر، كما نؤكد أن لجنة تنسيق شؤون أمن محلية الخرطوم برئاسة معتمد المحلية اللواء عمر نمر قد أصدرت قراراً في الصدد بتأريخ 12 أبريل 2014م قضى بترحيل تلك المعسكرات بضاحية العزوزاب والشجرة إلى موقع خارج المناطق السكنية على خلفية إسهامها في تفشي المظاهر السالبة وتردي البيئة وتهديد الأمن المجتمعي بالمنطقة. وجاء قرار اللجنة وفقاً للشكاوى الواردة من قبل مواطني المنطقة في الشأن خاصة أن تلك الموقع الحالية للمعسكرات اتخذت بشكل مؤقت لحين ترحيل اللاجئين إلي بلادهم.
ومن هذا الموقع نؤكد أن المحلية تواصل أيضاً في سعيها الحثيث لرفع مؤشرات التنمية في شتى المواقع وليس محل اهتمامها فقط إزالة المخالفات كما ذكر كاتب العمود في جملة (في معسكرات السودان الجديد الخمور والمسروقات وكل أنواع الجرائم.. وسعادتو عمر نمر مهتم بإزالة أكشاك الجرائد ومطاردة ستات الشاي)!!، والحقيقة ربما الغائبة على الكاتب هي تحول المعاول الهدامة للمحليات على حسب الذهنية السائدة إلى أيادٍ بيضاء تدفع بالتنمية المستدامة لرحاب أوسع، وعلى سبيل المثال خلال الأيام القادمة ستفتتح المحلية عددا من مشروعات التنمية تشمل (11) محوراً تم الإعلان عنها في صحيفتكم الغراء مطلع مايو الجاري في الصفحة الأولى وتعلمون أهمية الصفحة الأولى لرئيس التحرير.
فضلاً عن سعي المحلية لتوفيق أوضاع بائعات المأكولات والمشروبات بما يليق بكرامة وإنسانية المرأة العاملة والمظهر الحضاري للمدينة، فضلاً عن التوقيع على تصنيع وتوريد (1000) كشك لبيع الصحف بالتنسيق مع إحدى شركات الاتصالات.
وهذا ما لزم توضيحه ونشكر مساعيكم الحميدة في الاهتمام بقضايا الوطن والمواطنين حتى يستقيم العود وتتجلى الحقائق (بالعين الثالثة) وليس مقلة واحدة!!.
شريف أحمد الأمين
مدير المكتب الصحفي محلية الخرطوم
تعليق:
شكراً شريف على التعقيب وإن جاء متأخراً بعض الشيء… وعذراً على حذف قائمة الإنجازات المضافة في نصف التعقيب وذلك الحذف لثلاثة أسباب:
الأول/ ضيق مساحة العمود.
الثاني/ ذكركم أنها نشرت من قبل في إعلان بالصفحة الأولى، فلا داعي للتكرار.
الثالث/ العمود مساحة تحريرية وليست إعلانية.
تحياتي للمعتمد الهمام عمر نمر، على نشاطه وإنجازاته التي لا تخلو من أخطاء تستحق تسجيل ملاحظات عليها بكل ود واحترام.
العين الثالثة – ضياء الدين بلال
صحيفة السوداني