دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — يزعم علماء أمريكيون أن عصير البطيخ قد يكون أحدث صيحة في عالم الطاقة المتجددة لتشغيل السيارات.
وقال باحثون من وزارة الزراعة الأمريكية إن البطيخ المرفوض، جراء شكله غير المتناسق أو إصابته بآفات، وتصل نسبته إلى واحدة من بين كل خمس بطيخات، قد يستخدم لإنتاج الوقود العضوي.
وبلغت كمية البطيخ المرفوض، ويجري حرثه مجدداً في الأرض، 360 ألف طن متري، في الولايات المتحدة وحدها عام 2007، وفق “سانيس ديلي.”
وتعتمد التقنية المقترحة على تخمير السكر الذي يحويه البطيخ إلى إيثانول، علماً أن عصير تلك الفاكهة يمثل قرابة نصف وزنها، يمثل السكر منها عشرة في المائة.
وقدر العلماء إنتاج نحو 26 ليتراً من الإيثانول من كل طن متري من ثمار الفاكهة الصيفية.
وقال الباحث الزراعي وين فيش: “كل فدان ينتج ما بين 30 إلى 60 طن من البطيخ، وخمس ذلك أمر مدهش… يمكنل تخيل كم العصير الذي يمكن إنتاجه من ذلك.”
ورغم أن حقول البطيخ لن تحل معضلة الوقود التي تعاني منها الولايات المتحدة، إلا أن فيش قال إنها “تمثل جزء صغير للغاية من لغز ضخم.
وفي السابق، أوصى علماء دوليون بوقف استخدم الوقود العضوي المستخلص من محاصيل زراعية في سياق مكافحة ارتفاع أسعار المواد الغذائية وتفشي الجوع.
وأشار ثلاثة من كبار خبراء الغذاء في كونسورتوم للأبحاث الدولية، في معرض مطالبهم بتعليق استخدام الوقود العضوي، إلى حاجة دول العالم لإعادة النظر في برامج تحوير استخدام بعض أنواع المحاصيل الزراعية، كالذرة وحبوب الصويا، إلى وقود عضوي، بالنظر إلى أزمة الغذاء العالمية.
وقال جواشيم فون برون، مدير “معهد أبحاث سياسة الغذاء العالمية”، ومقرها واشنطن إن امتناع الدول الكبرى عن استخدام الوقود العضوي هذا العام سيؤدي لتراجع أسعار حبوب الذرة بقرابة 20 في المائة والقمح بنحو 10 في المائة ما بين 2009 -2010.
وتعد الولايات المتحدة من أكبر منتجي الوقود العضوي.
ونادى الخبراء بتركيز الجهود على منتجات زراعية أخرى سوى الحبوب، وقال بروفيسور علوم التربة بجامعة ولاية أوهايو: “نحن بحاجة لإطعام البطون قبيل إطعام سياراتنا. افتقار الأمن الغذائي يتهدد مليار شخص، ونحن ليسوا في موقف يتيح لنا رفاهية تجاهل هؤلاء والاهتمام بالبنزين.”
وشدد فون برون أن الولايات المتحدة والدول الأخرى بين مطرقة مكافحة ارتفاع أسعار النفط وسندان محاربة جوع العالم.
[ALIGN=CENTER]وفي مجال اخر وفي محاولة لاقتحام عالم الهواتف الجوالة وبرمجياتها، أعلنت شركة مايكروسوفت الأمريكية، أنها ستطلق أول مجموعة من الهواتف الذكية التي تعمل على نظام التشغيل الجديد Windows 6.5، وتوافق نظام شركة AT&T وشبكة “فيروزن ويرليس.”
وستكون المجموعة الجديدة من الهواتف أول هواتف ستصدرها عملاقة التقنية تحت علامة Windows Phone التجارية، وذلك في محاولة لتقوية قدراتها التسويقية التي يمتلكها برنامجها التطبيقي على حاسوبها المكتبي.
ويشمل Windows 6.5، خصائص جديدة مثل، قدرة أفضل على تصفح المواقع الإلكترونية والنقاشات عبر الانترنت، بالإضافة إلى متجر جديد للتسويق لبرمجيات ويندوز التطبيقية، في حين يرى بعض المراقبين أنه نظامها التشغيلي الجديد هو عبارة عن تحديث مرحلي.
وتأمل مايكروسوفت عبر 6.5Windows ، إقناع المستخدمين بأن هواتفها الجديدة لا تشتغل بالأمور المتعلقة بالأعمال والوظائف فحسب، بل تشمل مختلف نواحي الحياة، حيث كان تركيز الشركة في الفترة الأخيرة على تحسين خصائص نظامها التشغيلي وذلك في محاولة لاستعادة موقعها في السوق.
وقالت المديرة العامة في وحدة “ويندوز موبايل،” ستيفاني فيرغسون، “نحن نعرف أن الناس يرغبون بهاتف ليستخدموه في جميع مناحي حياتهم، فهم يريدون المزيد من الأمور، لذلك قمنا بتحويل اتجاهنا.”
ورأت فيرغسون أن هذه “الهواتف الرائعة تلبي حاجات المستخدمين في جميع مجالات حياتهم، وفي النهاية هذه الطريقة التي أجكم فيها على أنفسنا.”
ومن الجدير ذكره أن الهواتف الجديدة سيتم إطلاقها في 6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
يذكر أن الشركة لم تفصح حتى الآن، عن خططها لهواتف ويندوز الجوالة، باستثناء ما ذكرته عن Windows 6.5، حيث من المتوقع أن تنتج تحديثا جديدا لبرنامجها التشغيلي، بعنوان windows Mobile 7، والذي كان من المتوقع إطلاقه مطلع العام الجاري ولكنه تأجل عدة مرات.