سونا: دعا الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون التنفيذية قطاع الشباب بالحزب الى الزحف لتولى مواقع متقدمة فى قيادة الحزب فى دورته القادمة مؤكدا على امكانية ذلك والترحيب به بعد تجديد الولاء والاقبال على بناء الحزب بروح جديدة متجددة فيها فهم صحيح لمعنى الحزبية التى تعنى الالتزام والولاء ولكنها لا تعنى العصبية التى تعمى صاحبها عن الحق وعن السعي للآخر والحوار معه وان تعنى المواعين الحزبية مواعين للبناء الوطنى لا مواعين للتخندق والصراع والصدام السياسى
ودعا سيادته لدى مخاطبته اليوم مؤتمر قطاع الشباب بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للحزب المنعقد تحت شعار ( لنا المستقبل ) الى تعزيز هذه المفاهيم مبشرا بان الدورة القادمة للحزب دورة للشباب فى قيادة مؤسسات الحزب وتشكيلاته وتجديد قواه والدماء لضمان مواصلة السير مؤكدا انه لامجال للوقوف عند الاعذار التى تجعل الامور تبقى كما هى وتظلم الشباب وتقيد حركتهم وطاقتهم من الانطلاق معربا عن امله فى ان تشهد الدورة القادمة للحزب قيادات القطاع وغيره من القطاعات الاخرى بما يفسح للشباب وللقادمين مقاعد للبناء والابداع والعطاء.
واكد الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون التنفيذية دور قطاع الشباب بالحزب فى الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد بصورة طوعية ودعا الشباب لدى مخاطبته اليوم مؤتمر قطاع الشباب بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للحزب المنعقد تحت شعار ( لنا المستقبل ) الى قيادة مشروع سياسي يوحد ويجمع فى حوار متصل مع الشباب فى القوى السياسية الوطنية الاخرى لتامين الوحدة الطوعية والمحافظة على تماسك البلاد كخيار بديل لما كانت تعرف به الساحة السياسية فى السابق حيث كانت تمثل ساحة للتناحر والتدابر وتوهن عرى البناء الوطنى.
وكشف نائب رئيس المؤتمر الوطنى ان الايام القادمة ستشهد اجراءات وترتيبات رسمية فى اجهزة الدولة لمزيد من تعميق بسط الحريات وتهيئة المناخ للحوار السياسي المثمر المفيد.
واشار طه الى ان جيل الانقاذ والرسالة الممثل فى الشباب يجب ان يكون عمله السياسي ساحة للتواصل وللحوار والتنافس وقال لا نريد العمل السياسي ساحة للتنابذ بالالقاب وكيل الشتائم والسباب وانما ساحة لتقديم برامج سياسية نافعة لاهل السودان تتنافس فيها الافكار وتحتدم فيها الخيارات البديلة بما يؤمن الجو السياسى النقى للانتخابات القادمة مجددا فى هذا الصدد التزام الانقاذ بتحقيق التحول الديمقراطي بالبلاد وتهيئة المناخ لانطلاقة البناء السياسي ماوراء الانتخابات مشيرا الى ان انعقاد هذا المؤتمر وغيره من مؤتمرات البناء للحزب ياتى تاكيدا وشاهدا على سعي المؤتمر الوطني الحثيث لتجسيد قيم الشورى والديمقراطية والممارسة المفتوحة للعمل السياسى الحر واكد طه ان الانتخابات المقبلة تمثل فرصة للشباب لاكتساب خبرة جديدة بادارة معركة سياسية نظيفة تقوم على احترام اراء الاخرين والحوار.
وقال نائب رئيس المؤتمر الوطنى ان الانتخابات القادمة يجب ان تكون ترسيخا للوحدة الوطنية وليس مدخلا للانشقاق والاضطراب ودعوة للاجنبى للتدخل فى شاننا الداخلى داعيا شباب المؤتمر الوطنى للاضطلاع بدورهم فى صياغة مفاهيم الحزب ورؤاه وترجمة المعانى والافكار وانفاذ المشروعات.
ودعا الاستاذ على عثمان محمد طه نائب رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الوطنى للشئون التنفيذية قطاع الشباب بالحزب الى التخلص من كل مايقعد بالقطاع وجيل الشباب الى الارض وبكل ماستضعف قواهم فى الانطلاق بقيادة ثورة تجديدية تضرب كل وجوه التخلف في حياة المجتمع وكل نقاط الضعف فى الممارسات الاجتماعية ونقاط التردد والشك فى البنية الثقافية نتاج مايتعرض له المجتمع من غزو ثقافى منظم عبر الفضائيات والمناهج المدروسة التى تتسلل الينا عبر الدعايات ومحاولات طمس الهوية زعزعة الثقة بالنفس والاصابة بالتردد وضعف الارادة.
كما دعا سيادته لدى مخاطبته اليوم مؤتمر قطاع الشباب بالمؤتمر الوطنى بالمركز العام للحزب المنعقد تحت شعار ( لنا المستقبل ) دعا شباب الحزب وفى سائر القوى السياسية الى قيادة حوار معمق ينتج برامج ومشاريع ثقافية واجتماعية للنهضة بالمجتمع السودانى مشيرا الى ان امراض العصبيات والجهويات والتقاعس عن العمل واحتقار لقيمة الوقت وعدم احترام لمعايير العدالة الموضوعية فى ماناخذ وندع فى كثير من الامور وخلط لبعض المفاهيم الاسلامية بشوائب سالبة هى ما اقعد بالسودان.
وقال طه ان النهضة الثقافية التى نريدها واسعة يتسع مداها فى كل المنابر والوسائط وتخرج للمواطن حيث كان لتغيير وجه الحياة واشار الى ان محاربة البطالة تتطلب توظيف الشباب كقضية عادلة على الحزب وتوصيات المؤتمر العام القادم ان يبتدر فيها خيارات عملية لدفع وتفعيل طاقات الشباب للبناء والمشاركة الوطنية مؤكدا على ضرورة ان تفسح الدولة فى سياساتها وبرامجها المجال واسعا لهذه المطالب التى وصفها بالحق والعادلة فى المجال الاقتصادى والاجتماعى.
وحث الشباب على ابتدار وسائل وآليات لحشد طاقات الشباب خاصة من الخريجين ليسهموا يعزيمة وطنية فى مجالات البنية الاقتصادية ونهضة الزراعة والخدمات بجهد واقدام اكبر لمعالجة التخلف مشيرا الى ان هذه هى تحديات الشباب وواجبهم.