* للأديب النوبلي نجيب محفوظ رواية بعنوان (بين القصرين) وهي الجزء الأول من ثلاثيته الروائية الشهيرة..
* ونحن في (الإسكان) سكان (بين الحارتين) وهما الـ (75) والـ (72).
* وقد أشرنا قبل ذلك ولن تفتر همتنا وسنصبر حتى يعجز الصبر عن صبرنا.
* حينما نادينا برصف الشارع الذي يفصل بين الحارتين والممتد من الشرق إلى الغرب.
* هذا الشارع الترابي (المهم) الذي لا يضاهيه في (العرض) أي شارع ليس في محلية كرري بل في ولاية الخرطوم..
* وكما سبق أن أوردنا: فيه (مطبات) ومنحنيات وكمية من التراب مهولة تعيق سير العربات عليه..
* وعربات المواصلات العاملة بهذا الخط (الإسكان غرب) تئن وتتوجع من الانحناءات والتراب المهول..
* فهي مواصلات (متهالكة) يبدو أنها صنعت خصيصاً لهذا الخط..
* ومن العربات ما شابهت شارعها.. فما ظلمت!!
* وكما قيل الشيء بالشيء يذكر..
* وبما أن الدكتور المهندس أحمد قاسم وزير البنى التحتية بولاية الخرطوم قد (شمّر) عن ساعد الجد في محلية كرري.
* وكانت له زيارات ميدانية في هذه المحلية.
* متفقداً مصارف المياه ونظافتها وتطهيرها استعداداً لخريف هذا العام.
* وهو (أعلم) وكذلك المعتمد، بأن موقع الحارة (75) فيه (مجاري) سيول لا تخطئها المياه في جريانها سنوياً والتي تأتيها من الجبال.
* نأمل أن يكون الوزير ووفده المرافق قد تفقدها.
* ووقف على (المجري الرئيسي) المحاذي لشارع المواصلات (الرئيسي) من الشمال إلى الجنوب حتى (تقاطع) الشنقيطي مع الشارع الذي شق طريقه من كوبري الحلفايا..
* يا وزير البنى التحتية.. يا معتمد كرري مازلنا نصر ونلح على (سفلتة) الشارع ما (بين الحارتين) 72 و75 وإنارته..
* نثمن جهودكم.. ونطرق على الحديد وهو ساخن..
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي