القاهرة: على طريقة المثل الشعبى القائل “إدينى عمر وإرمينى فى البحر” شهدت قرية الصنافين بمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية المصرية حادثا مثيراً. سقط طفل من الطابق السادس أثناء عمله كنجار مسلح بأحد المنازل إلا انه لم يصب بأذى. تم نقله للمستشفى وتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته للنيابة للتحقيق.
كانت أجهزة الأمن بمحافظة الشرقية “100 كم شرق القاهرة” قد تلقت بلاغا من مستشفى الصنافين العام بوصول الطفل عصام الحداد “12 سنة” بعد سقوطه من الطابق السادس وبإجراء الفحوصات الطبية له تبين انه سليم ولم يصب بأى أذى.
تبين من تحريات رجال المباحث أنه أثناء عمل المجنى عليه كنجار مسلح فى أحد المنازل إنزلقت قدمه من على لوح الخشب الذى يقف عليه فى الطابق السادس الأمر الذى جعله يطير فى الهواء حيث شاهده زملائه “عمال خرسانة” وهو يسقط إلا أنهم لم يستطيعوا تحديد مكانه بسبب القفزة التى قفزها حيث ساعده ارتفاع الأدوار على أن يسقط على “حبال” بلكونة المنزل الأمامى له بالدور الثالث ومنها على الأسلاك الكهربائية والتى توازى الدور الثانى ثم سقط على الرمال.
أضافت التحريات أن الطفل ظل فى مكانه لمدة ربع ساعة وسمع الأهالى صراخا يخرج من تحت “الخلاطة” التى احتمى بها الطفل من نيران الأسلاك المشتعلة فوق رأسه وقام بطرق باب المنزل الذى أمامه وقال لسكانه “افتحوا أنا اللى وقع من السادس”.
على الفور قام زملائه بنقله ماشيا على الأقدام بدون أدنى إصابات سوى ألم بالقدم اليسرى إلى منزله وعندما شاهدته والدته أصرت على ذهابه الى المستشفى لعمل الفحوصات الطبية اللازمة، وبعد فحصه تبين عدم وجود أى إصابات تذكر .
المصدر: محيط