رفضت قبيلة المسيرية التعامل مع لجنة ترسيم الحدود التي شكلتها رئاسة الجمهورية من (8) أشخاص لترسيم حدود المنطقة عقب قرار محكمة التحكيم الدولية في لاهاي ، وذلك في أعقاب عزم اللجنة بدء عملها في المنطقة التي وصلتها الأسبوع الماضي ، وعادت منها خلال ايام معدودة للخرطوم دون وجود تعاون من عمد ومشايخ المسيرية بالمنطقة ، وبعض مسؤولي إدارية أبيي . وابلغ موسى حمدين امين التنظيم في اتحاد المسيرية أمس ان اعتراض قبيلة المسيرية يجئ لعدم معرفة المسيرية لحدود 1956م ، وأضاف : طالبنا بضرورة تحديد تلك الحدود على ارض الواقع ومن ثم بدء عملية الترسيم . واوضح : نخشى ان يتم ترسيم حدود المنطقة وفق ما أقرته محكمة لاهاي ، وبحسب صحيفة الراي العام أشار الي ضرورة الإبقاء على منطقة غرب أبيي في مناطق المسيرية ، ولفت الي انها منفذ كبير للرعاة .