ظهرت دراسة علمية صدرت مؤخرا أن المدخنين هم أقل قدرة على تذوق الطعام من نظرائهم غير المدخنين لأن السيجارة تلحق ضرراً بحليمات ق في اللسان.
وقالت قناة الجزيرة في تقرير لها إنه لا يستوي المدخنون وغير المدخنين على مقياس شهية الطعام فهذه هي محصلة دراسة أجراها علماء في اليونان على عينة من عشرات الأشخاص من الصنفين تبين أن المدخنين لا يتلذذون بالوجبات الغذائية التي يسيل لها اللعاب كغيرهم من غير المدخنين والسبب هو أن الخلايا المسؤولة عن تذوق الأطعمة في السنة المدخنين تكون أقل حساسية من تلك التي لنظرائهم غير المدخنين.
وأضاف التقرير أنه تبين من خلال الاختبار أن 28 شخصا من المدخنين حصلوا على نقاط في اختبارات تذوق الأطعمة أدنى مما حصل عليه نظراؤهم من غير المدخنين الأربعة والثلاثين.
ولفت التقرير إلى أن نشر هذه الدراسة الذي يتزامن بالنسبة للمسلمين مع حلول شهر رمضان المبارك قد يعطى أنصار وقف التدخين حوافز إضافية لنصح المدخنين باستغلال شهر الصوم للإقلاع عن عادتهم المضرة وهذه المرة من باب استعادة لذة الطعام المفقودة.
وأوضح التقرير انه قد يجد غير المدخنين في الاستنتاجات الجديدة ما يؤكد قواعد صحية تؤكد أن التلذذ بالطعام قد يكون أيضا طريقا إلى الرشاقة وتخفيف الوزن حيث بات يعتقد أن استمتاع الإنسان وتمهله بأكل طعامه ينطويان على فائدة عظيمة من حيث أنهما يساعدان على استهلاك كمية اقل من الطعام وبالتالي تقليل السعرات الحرارية المسببة للسمنة.
المصدر :البيان