الشعب السودانى اليوم لا يريد خبزا ولاماءا ولا علاجا ولا جودة التعليم لانه إقتنع بعد هذه السنين لم يتغير شىء بالنسبة له وإنما يريد عدلا وصدقا يتمثل فى محاربة الفساد الذى طال كل مؤسسات الدولة فى مركزها وولاياتها هذا الفساد الذى أخر البلد وحرم المواطن ليستفيد منه أشخاص معروفين لا تستطيع يد العدالة أن تطولهم أو تثبت عليهم حتى اليوم.
الشعب يريد الأمن والاستقرار ليعيش مستقر وينتج ليوفر اكله وشربه وعلاجه وتعليمه بنفسه فهل تركتوه ليحافظ على أمنه وهل ابتعتوا عنه ليستقر .