أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أنها تجري ترتيباتها لدعوة مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ، والدكتور حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي بجانب الأمين العام للحزب الشيوعي ، لزيارة مدينة جوبا دون مشاورات قيادة الحركة مع القوة السياسية . وقال باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالخرطوم ان برنامج الدعوات هذه ستتواصل عقب انعقاد ملتقى القوى السياسي ، الذي يجري الترتيب لإنعقاده في الفترة من الحادي عشر الي الخامس عشر من الشهر الجاري بحاضرة الجنوب ، مشيراً الي ان اللقاءات مع قادة الاحزاب تهدف لبلورة رؤى وطنية لإدارة ماتبقى في الفترة الانتقالية . واورد ان الحركة وجهت كتلتها بالبرلمان لأن تكون الاولوية في الدورة القادمة واجازة القوانين مثل الإستفتاء والأمن ، مبيناً ان حزبه قدم مقترحاً جديداً لنتيجة التعداد لإعتماده في ترسيم الدوائر الجغرافية ، وهو الآخذ بالصيغة المتفق عليها في اتفاقية السلام الشامل المستخدمة حالياً في قسمة السلطة بين الشمال والجنوب ، وبحسب صحيفة الوطن نافياً ان تكون قد وصلتهم ردود حول ذلك من المؤتمر الوطني او رئاسة الجمهورية .