إنجمينا(smc):
بدأت الحكومة التشادية اتصالات مكثفة مع حركتي العدل والمساواة برئاسة خليل إبراهيم وتحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور بهدف التنسيق والدعم للهجوم على ولايات دارفور.
وأبلغت مصادر مطلعة (smc) ان الهدف من الهجوم هو إعادة التوتر إلى ولايات دارفور في محاولة لتضليل الرأي العام العالمي وتكذيبه إعلان البعثة المشتركة بإنتهاء الحرب في دارفور وهدوء الأحوال الأمنية إلا من بعض أعمال النهب التي يقوم بها المسلحون.
وأشارت المصادر ان حركة عبد الواحد أرسلت المتمرد عبد الله أرباب من إسرائيل إلى انجمينا لمقابلة الرئيس التشادي دبي للتفاكر حول عملية الدعم حيث طلب ان يشمل الدعم طائرات حربية الى جانب الزيارات الميدانية للقوات التي تعاني النقص في العدة والعتاد الى جانب الروح المعنوية المتدنية بعد الخسائر التي منيت بها مؤخراً وفقدان الإرادة لحركات التمرد..