الفاشل يزدرد فشله (1)

الفاشل يزدرد فشله (1)
@ ألم اقل لكم أن الفاشل الجعجاع يطلق إطلاق النار على قدميه
كلما أشهر سلاحه على الآخرين؟
@ بالأمس عاير عصام الحاج رئيس المريخ جمال الوالى بغفلة يحسد عليها,مؤاخذاً إياه على أن المريخ تعثر بالتعادل أربع مرات فى الدورى الحالى(أمام أهلى شندى والأمل عطبرة والنيل الحصاحيصا والهلال)!
@ ولو تمتع ببعض الذكاء البسيط لما أدخل نفسه فى هذه المقارنه
المحرجة له قبل غيره.
@ إذا كان فقد 8 نقاط فى 13مباراة يعنى فشل من يدير النادى فإن
الجعجاع يدفع نفسه بالفشل مباشرةً,لأن المريخ فقد فى عهده 10
نقاط فى اول 7 مباريات للدورى السابق,وكان وقتها الأمر الناهى فى النادى!
@ تعادل المريخ أمام هلال الجبال,ولم يحدث ذلك فى كادقلى بل فى قلب إستاد المريخ.
@ وتعادل مع الهلال سلبياً,وإنهزم من أهلى شندى بهدف نادر الطيب فى الجولة السادسة قبل أن يخسر امام الخرطوم فى الإسبوع الثامن وفقد 10 نقاط كاملة,قذفت به الى المركز الثالث فى ترتيب الدورى وقتها!
@ لولا أن الفاشل أدرك عجزه وردد مقولته الشهيرة فى التلفزيون,قبل ان يفر بجلده من النادى ليتدحرج الفريق أكثر ولربما فقد فرصة التمثيل الأفريقى.
@ ألم أقل لكم أن الفاشل الجعجاع لا يحسن التصويب إلا على قدميه؟
@ عاير رئيس النادى بأن الفريق تعادل أربع مرات فى عهده بعد ان سلمه فريقاً خسر امام أهلى شندى والخرطوم وتعادل مع هلال
كادقلى فى قلب إستاد المريخ!!
@ المريخ برغم كل غضبتنا عليه لم يتعرض لأى هزيمة فى الدورى الحالى,ولم ينهزم فى عقر داره(أمام الخرطوم)ولا إنهزم خارجياً مثلما حدث له أمام أهلى شندى فى عهدك الأسود!
@ عهدالفشل..عانى فيه اللاعبون من عجز الجعجاع عن دفع مستحقاتهم حتى إضطروا الى ان يقرعوا باب الوالى ليمنحهم ما
يعينهم على شراء الطعام ووفير وقود السيارات كى يتمكنوا من الحضور للتدريبات,مثلما إضطر الكابتن محمد موسى والكابتن إبراهومة الى الإستدانة ليوفروا المياه للتمارين.
@ لم يشهد المريخ فى تاريخه معاناة كالتى حدثت له على أيام عصام الحاج الفاشل الذى الذى يفرغ أحقاده على صفحات الصحف
بمداد أشد سواداً من قلبه الممتلئ بالحسد والحقد والقيح المنتن.
@ تأملوا كيف أصاب الفاشل قدمه بسلاحه وهو يتحدث عن ان
الهلال تفوق على المريخ فى لقاءات القمة فى عهد إدارة الأخ جمال
الوالى للنادى.
@ لو تمتع ببعض الذكاء البسيط لما زج بنفسه فى ذلك الجحر الضيق ,لأن المريخ لم يذق فى تاريخه هواناً ومذلة فى لقاءات القمة مثلما حدث له على أيام عصام,عندما خسر امام الهلال أربع مرات متتالية ثم تلقى ستة هزائم متتالية,فى منتصف تسعينيات القرن الماضى.
@ تلك الهزائم المتتالية لم تحدث للمريخ فى تاريخه إلا عندما هيمن عليه الفاشل الجعجاع.
@ مارس عصام بعض الإمتنان علىّ,وقال انه قدمنى الى المجتمع
الرياضى ومجتمع المريخ,وزعم اننى بنيت شهرتى من مكتبه,وفات
عليه أننى قابلته وأنا أحمل شهادة عليا فى الصحافة والآعلام ولم آته
متطفلاً ولا متسولاً,وأننى كنت من أوائل دفعتى فى الجامعة, وأننى
عملت قبل ذلك فى صحيفة الدار وتتلمذت على يدى الأستاذ أحمد
البلال الطيب ومع ذلك لم أعمل فى صحيفة المريخ سوى أشهراً
معدودة.
@ عملت بعدها فى صحيفة الهدف,وتحولت الى صحيفة عالم
النجوم وعملت مديراً لتحريرها ونائباً لرئيس تحريرها فهل قدمنى
الجعجاع لملاك الصحيفة المذكورة.
@ أنشأت صحيفة المشاهد الرياضيةوترأست تحريرها وحققت نجاحاً هائلاً بحمدالله وفضله,فهل كان له فضل فى ذلك النجاح؟وهل قدمنى للأمير البرير وإبراهيم الصافى وخالد بشارة ورفاقهم؟
@ هاجرت الى الأمارات وعملت محرراً لصحيفة أخبار العرب الأماراتية وترقيت رئيساً للقسم الرياضى ثم مديراً لتحرير الرياضة فيها,فهل لعب الفاشل الجعجاع أى دور فى ذلك النجاح الباهر؟
@ عدت الى السودان وأنشأت صحيفة الصدى التى ظلت تنتقل من
نجاح الى نجاح تسع سنوات متتالية فهل كان له اى دور فى ذلك
النجاح الكبير؟
@ ساهمت فى إنشاء صحيفة(الأهرام اليوم السياسية)(السوبر
الرياضية), ثم أصدرت صحيفة اليوم التالى السياسية فى وقت قياسى وشهد الأستاذ العبيد احمد مروح أمين عام مجلس الصحافة
بالنجاح الذى حققته اليوم التالى ونوه بها قبل ثلاثة أيام فقط من الآن
فهل كان للجعجاع أى دور فى ذلك النجاح المبهر؟
@ نلت درجة الماجستير فى الإعلام بدرجة الإمتياز وشرعت فى
تحضير الدكتواة,فهل يمتلك هو اى مؤهل أكاديمى بخلاف شهادتى
الصفاقة والبذاءة؟
@ مضيت الى العلا ومضى هو الى الحضيض.
@ تدرجت من نجاح الى نجاح ومضى هو من فشل الى إخفاق.. وهنا يكمن سر الحسد الذى يأكل قلبه لأنه لم يستوعب ان يحقق ذلك الشاب الصغير حديث التخرج كل ذلك النجاح ويبقى هو يزدرد فشله
ويجتر خيباته.
@ لا تأت بسيرة مكتب برج البركى كى لا نضطر الى تناول حقيقة
ماحدث فى معسكر فتاشة.
@ دعمت المريخ بمالى وقلمى ودعمته فى عهد مليارات جمال
الوالى بالجنيه والدولار ودعمته فى عهدك الأسود..فماذا قدمت له انت سوى الجعجعة والفشل المتواتر(وحاجات تانية حاميانى)؟؟

آخر الحقائق

@ زعم انه فارقنى فراق الطريفى ونسى انه أتانى يلهث ودعانى
لأجلس معه فى مطعم بندة مع ثله من الأكرمين مستجدياً دعمنا له
عندما فكر فى العودة لسكرتارية المريخ.
@ جلس معنا يومها الفريق منصور عبدالرحيم..رجل المريخ القوى..عف اللسان..كريم الخلق,الذى قدم عصام الحاج لمجتمع المريخ ورشحه لخلافته فى سكرتارية المريخ ولم يسلم من إساءاته.
@ بنيت نفسى بكدى وإجتهادى,لم أقف أمام(ودمقنعة)لأطلب مساعدة مالية لإنقاذ تجارة خاسرة ولم أتسول إعانه لشراء حب بطيخ.
@ عصام الحاج آخر من يتحدث عن قيم الوفاء لأنه ظل يشتم من وقف معه ودعمه بالمليارات.
@ أساء لجمال الوالى الذى أكد نائب عصام متوكل أحمد على على أنه وفر له ربع الميزانية.
@ أعترف الوالى أتى للمريخ طيباً بريئاً جميلاً سمحاً..ونشهد له أنه
مايزال كما وصفته.
@ وأن الدفن والحفر لم يكونا من صفاته أبداً!
@ من يحفرون ويدفنون سيماهم فى أقلامهم النتنة,وفى حروفهم
التى تنضح بالقيح والصديد.
@ على عصام أن لايشيد بمحمد جعفر قريش بعد ان وصفه مع صحبه قبلاً(بمعارضة المقابر).
@ قال أنهم كانوا يعالجون لاعبى المريخ عند(بت بتى) ويقيمون لهم المعسكرات فى بيت اللاعبين ببانت,ليأكلوا من حلتين وستاشر
صحن.
@ نسى ان جمال الوالى إعانه على إقامة معسكر الفريق فى تونس
الخضراء.
@ وفات عليه ان تنظيم المعسكرات فى الفنادق حدث حتى فى عهده الجديب,وأن الوالى تكفل بدفع جانب مقدر من كلفتها بطلبه هو,وأننى شخصياً ساهمت فى ذلك عدة مرات ونلت إشادته وشكره وقتها.
@ المريخ ناد كبير,يعسكر مثل الأندية الكبيرة فى فنادق فخمة ويأكل لاعبوه أفضل الطعام,على أمل أن يقدموا لجماهيرهم أفضل ما عندهم.
@ نلوم لاعبيه اليوم لأن مجلسهم وفر لهم كل معينات النجاح.
@ ولو كانت إدارتهم بيد أمثال عصام وغيره من الفاشلين والمفلسين لما لمناهم على اى إخفاق.
@ واصل سعيه القمئ للإيقاع بين رئيس المريخ ونجم الفريق هيثم مصطفى وفعله يشبهه ويليق به.
@ قال الجعجاع للوالى (اللاعب لا يحترمك إلا إذا كنت مالى قاشك)!
@ اللغة السوقية الرخيصة تليق به وتشبهه!
@ الشئ من معدنه لايستغرب.
@ قال له:أرجع يا جمال وكن جمال بتاع زمان وعامل الناس بالحسنى تجدهم(من إيدك دى لى أيدك دى).
@ عاملك بالحسنى ودعمك بالمليارات بعد أن إستقال ولم يجد منك سوى اللؤم والإساءات والشتائم.
@ آآآآخر خبر: لنا عودة..حتى ولو لم يعد!

مزمل ابو القاسم – كبد الحقيقة
صحيفة الصدى

Exit mobile version