*الغصة في الحلق.. كلما كتبنا وكتب غيرنا عن (محن) هذا الوطن..
* وفي حالات يتملكك شعور بأن (لا فائدة)..
* ولكن لابد لكل منا أن يبصر.. في آخر النفق.. هناك (بصيص أمل)..
* وهذا (البصيص) هو (القشة) التي يتعلق بها المواطن.
* رغم خشيته بأنها سوف تقصم ظهره في آخر المطاف.
* ووردي الهرم الفني حينما يردد: (براي سويتا في نفسي.. قلبي الحب ما واعي)..
* نتذكر الإنقاذ و(إخوانية) الإنقاذ التي سوتها في (نفسها) إذ كان قلبها على (حب التمكين).
* وأدركت الإنقاذ الإخوانية (مؤخراً) أن (الوطن) ينحدر نحو (هاوية)..
* الإنقاذ الإخوانية التي لبست قناع (المؤتمر الوطني) الذي تنازعته (الأهواء)..
* (أهواء) المتمكنين والمسيسين والذين ليست لديهم (قشة مرة)..
* فأصابوا من ذاك الانتماء..
* تخمة السلطة.. وتخمة الثراء..
* من ثم كان لابد من (إنقاذ) جديد وحقيقي يستصحب المخزون الروحي دون التشدق بالشعارات الدينية.. التي ذهبت مع الريح..
* فكانت (وثبات) الرئيس الإصلاحية..
* والتي نزعم أنها (السفينة) التي تنقذ هذا الوطن من (الطوفان).
* فكانت التباشير اتساع كبير في هامش (الحريات)..
* وتتبع لبؤر الفساد والتي ما ظهر منها حتى الآن لا يساوي مثقال ذرة مما هو في (الباطن)..
* إن الوطن مازال أمام تحديات حقيقية تواجهه..
* بدءاً بالأزمة الاقتصادية، مروراً بالسياسية.. وليس انتهاءاً بالاجتماعية..
* فما زالت أزمة (فقدان الثقة) قائمة بين قادتنا..
* إذ أن الحلول تسير على طريقة (حمدو في بطنو).!
* نعم الأزمات (متلتلة) ومتعاظمة..
* فالديون على الدولة أصبحت الهم المؤرق والمعيق للتنمية..
* والحصار الغربي مازالت أذرع أخطبوطه تلتف أمام تعاملنا الدولي.
* وثالثة الأثافي.. أننا أصبحنا نستورد أضعافاً مضاعفة لما نصدره..
* وعملتنا المحلية أمام (عملقة) الدولار صارت لا تُرى بالعين المجردة..
* فكان الكساد والركود الاقتصادي..
* وما نواجهه من أزمة في التعليم والعلاج أتت نتيجة أن معظم موازناتنا تذهب لتغطية فواتير الحروب.
* إن سلامنا الاجتماعي مهدد.
* حيث أصبحت جامعاتنا عبارة عن (فقاسات) وليتها كانت للدجاج اللاحم أو البيّاض..
* (فقاسات) لآلاف الخريجين سنوياً.. بلا عمل (عواطلية) وهذا هو المهدد.
* لعن الله سياسة (التمكين الإخوانية) التي (بركت) على مؤسساتنا الاقتصادية..
* فكان احتكار المناقصات.. والاستيلاء على سقوف ائتمانية بالمصارف وبلا ضمانات..
* تقولي شنو.. تقولي منو.. تقول لي فساد.؟!
* على الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة وسواها.. أن تستوعب الدرس.
* ويكفي ما نالنا من فتوق وشروخ..
* فلا المعارضة تستطيع أن تسقط الحكومة..
* ولا الحكومة تستطيع أن (تتعافى) بدون المعارضة..
* إن التوافق الوطني هو السبيل الأمثل للخروج من هذه المحنة..
* محنة وطن عظيم، يقيم به شعب صابر عظيم..
[/JUSTIFY]صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي