سونا: بدأت بقاعة الصداقة بالخرطوم ظهر اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العام التأسيسي للحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي والتي يستمر لمدة اربعة ايام. واوضح الدكتور لام اكول أجاوين رئيس الحزب لدى مخاطبته الجلسة الافتتاحية ان حزبه جاء تصحيحا لمسار الحركة الشعبية وتحقيقا للمباديء الاساسية التي قامت عليها الحركة الام الديمقراطية والمتمثلة في الديمقراطية والبرنامج التقدمي الهادف لبناء وطن ديمقراطي لا مركزي موحد يجد فيه كل سوداني نفسه. وانتقد الأوضاع التي تعيشها الحركة الشعبية تنظيمياً وسياسياً وما يحدث في جنوب البلاد من ترد وكشف سيادته أن فشل محاولات إصلاح الاخطاء دفعه ومن معه نحو خيار المفاصلة وإتخاذ موقف موضوعي وشجاع وإعلان نشاطهم العلني وقيادة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان مع اضافة كلمتي التغيير الديمقراطي تبايناً. وقال أن حزبه ولد عملاقا وفي أقل من ثلاثة أشهر من تدشين العمل الجماهيري والشعبي للحزب اثبت وجوده في الساحة السياسية مشيراً إلى ان هناك اندفاعا شعبيا للإنضمام للحزب وتقدرالعضوية بعشرات الألاف حالياً. وتحدث الدكتور لأم أكول عن الأوضاع العامة بالبلاد مؤكداً على الاثار الايجابية لاتفاقية السلام الشامل ودعا إلى ضرورة المحافظة عليها والسير قدماً في انفاذها. وشدد على التزام حزبه بالتطبيق الكامل والشفاف لاتفاقية السلام الشامل ودعم اجراء الانتخابات العامة في البلاد في ابريل 2009م. وحول خطة الحزب لاصلاح الوضع في جنوب السودان ذكر السيد رئيس حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان التغيير الديمقراطي انها ترتكز على تنفيذ سياسات تهدف لتحقيق الحكم الراشد في جنوب السودان خاصة توفير الديمقراطية للجميع ، القضاء على الخلل الامني ، اقتلاع الفساد من جذوره ، محاربة القبلية والشروع في تنمية اقتصادية واجتماعية جادة في جنوب السودان ودعا إلى ضرورة استمرار الحوار الجنوبي الجنوبي لتوحيد القوى السياسية الجنوبية حول القضايا الوطنية عامة والوضع في جنوب السودان بصفة خاصة.