ﻣﻦ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﻣﺎ ﻳﺄﺗﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻓﺎﺿﺤﺔ ﻋﺒﺮ
( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﻘﺎﻝ ﺩﺍﻣﻊ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ ( ﺍﺣﺘﺮﺱ
ﺃﻣﺎﻣﻚ ﻛﺎﻣﻴﺮﺍ) !!..
* ﻗﻠﻨﺎ ﻳﻮﻣﻬﺎ ﺇﻥ ( ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﺍ) ﺑﺎﺗﺖ ﺳﻼﺣﺎً ﻓﺘﺎﻛﺎً ﻳﻬﺪﺩ
ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺟﺮﺃﺓ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻭﺳﻮﺀ
ﺍﻹﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻭﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﺘﺤﻤﻴﻞ) !!..
* ﻧﻌﻢ، ﻟﻜﻞ ﺍﺧﺘﺮﺍﻉ ﻓﻮﺍﺋﺪﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺼﻰ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﻭﺭﺩﺍﺀﺓ ﺍﻻﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻮﺩ
ﺇﻟﻰ ( ﺯﻳﺎﺩﺓ) ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺨﺎﻭﻑ ﻓﻲ ﺯﻣﻦ ( ﺗﺘﻘﻠﺺ) ﻓﻴﻪ
ﺭﻗﻌﺔ ﺍﻷﺧﻼﻕ !!..
* ﻭ (ﻃﺎﻋﻮﻥ ﺍﻟﻌﺼﺮ) ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﻔﺘﺎﺡ ﺷﻬﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻠﺘﻮﺛﻴﻖ ( ﻓﻮﺗﻮﻏﺮﺍﻑ ﻭﻓﻴﺪﻳﻮ) ﻟﻜﻞ ﻟﺤﻈﺔ
ﺣﺘﻰ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ (ﻣﻮﻏﻠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ) ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ
ﻟﻬﺎ (ﺷﺮﻋﻴﺎً ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺎً ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺎً) !!..
* ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ( ﺍﻟﻤﺨﻠﺔ ﺑﺎﻵﺩﺍﺏ) ﻟﺸﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻧﺴﺎﺀ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺎﺕ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺟﺖ
ﺃﺷﻌﺘﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻟﺘﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﻭﺑﻌﺾ
ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، ﻓﺒﻌﺪ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﻓﻲ
( ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻴﺶ ) ﻟﻠﻔﺮﺟﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﺘﺴﺮﺏ
ﺍﻟﻔﻴﺪﻳﻮ ﻭﺍﻟﺼﻮﺭ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﻛﺮﺳﺎﺋﻞ !!..
* ﻭ (ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ) ﻫﻲ ﻣﻮﺿﺔ ﻫﺬﻩ
ﺍﻷﻳﺎﻡ .. ﻓﺘﺎﺗﺎﻥ ﺗﺪﻭﺭ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﺣﺮﺏ ﻗﺬﺭﺓ ﺑﺄﻟﻔﺎﻅ ﻧﺎﺑﻴﺔ
ﻭﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺗﻨﺸﺮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ( ﺗﻔﺎﻫﺎﺗﻬﺎ ) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻸ ﻣﻊ
ﺗﺪﺧﻼﺕ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ .. ﺭﺩﺣﻲ ﻻ
ﻳﻤﻜﻦ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﺣﺮﻑ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻨﻪ ﻫﻮ ﻣﻀﻤﻮﻥ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻨﺒﺬ
ﺍﻟﻔﺎﺿﺢ .. ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻤﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺣﻄﻤﺖ ﺃﺭﻗﺎﻣﺎ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ) ﺗﺘﻀﻤﻦ ﺫﻛﺮ ﺃﺳﻤﺎﺀ
ﺃﺳﺮﻫﻤﺎ ﻭﺃﻗﺎﺭﺑﻬﻤﺎ ﻭﻣﻦ ﺗﺠﻤﻌﻬﻢ ﺑﻬﻤﺎ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺑﻤﺎ
ﻻ ﻳﺴﺮ، ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﻮﺍﺕ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻃﺎﻟﺘﻬﻢ
ﺍﻟﻨﺒﻴﺸﺔ ﻭﺷﻤﻠﻬﻢ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ..
* ﺣﺮﻭﻑ ﻋﺎﺭﻳﺔ ﻭﻛﻠﻤﺎﺕ ﻣﺒﺘﺬﻟﺔ ﻭﻟﻐﺔ ﻗﺎﻉ ﻭﺳﻘﻮﻁ
ﺷﻨﻴﻊ ﻭﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ
ﺍﻟﺮﺩﺣﻲ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻧﺠﻮﻣﺎ ﻳﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﺳﻤﺎﺀﻫﺎ
ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ !!..
* ﺍﻟﻤﺄﺳﺎﺓ ﻳﺼﻌﺐ ﺭﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺤﺮﻭﻑ ﻫﻨﺎ .. ﻭﺍﻹﺷﺎﺭﺍﺕ
ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻀﻌﻚ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺎﺟﻌﺔ .. ﺇﺣﺪﺍﻫﻤﺎ
ﺗﺘﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﺷﺘﻴﻤﺘﻬﺎ ﻟﻸﺧﺮﻯ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻬﺎ ﺑﺒﻌﺾ
ﺍﻟﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ( ﻣﻨﺰﻭﻋﻲ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ ) ﺑﺪﺑﻲ، ﻓﻴﺨﺮﺝ
ﻟﻨﺎ ﻣﻤﺜﻞ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻔﺌﺔ ﺍﻟﻤﻨﺒﻮﺫﺓ ﺑﺒﻴﺎﻥ ﺻﻮﺗﻲ ﻧﺴﻤﻊ
ﻓﻴﻪ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ ﺗﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻭﻳﺘﻄﺎﻭﻝ
ﺫﺍﻙ ﺍﻟﻤﻠﻌﻮﻥ ﻓﻲ ﻣﺴﺨﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﺎﻳﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻦ
ﻭﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ ﻭﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺘﺤﻠﻖ ﺟﻤﺎﻋﺎﺕ ﻟﻴﺴﺘﻤﻊ
ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻀﺤﻜﺎﺕ ﺗﺴﺪ ﻓﻀﺎﺀ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ ..
(ﻭﻳﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻭﻗﺎﺋﻊ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻣﺮﺓ، ﻭﻣﺎ ﻧﺴﻤﻌﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ
ﺃﻥ ﻳﺠﻌﻠﻨﺎ ﻧﺒﻜﻲ ﺣﺎﻝ ﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﺃﻟﻒ ﻣﺮﺓ ) !!..
* ﺃﺣﺪ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻳﻨﺴﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻭﺳﻄﻴﺔ
ﻭﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻮﺗﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ( ﻣﻴﺎﻋﺔ ﺻﺒﻴﺔ
ﺩﺑﻲ ) ﻓﻲ ﻣﺴﺨﺮﺓ ﻳﻨﺪﻯ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﺠﺒﻴﻦ.. ﺷﺎﺑﺔ ﺃﺧﺮﻯ
ﺗﺘﻮﺳﻂ ﺑﻌﺾ ﻓﺎﻗﺪﺍﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺀ ﻭﺗﻨﻀﻢ ﻟﺤﺮﺏ ﺩﺍﺣﺲ
ﻭﺍﻟﻐﺒﺮﺍﺀ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻟﻨﺎ ﻣﺤﺎﺿﺮﺓ ﻓﻲ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﺩﺏ ..
ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻳﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﻣﺠﺘﻤﻌﻨﺎ ﻳﺨﻠﻊ ﺃﺭﺩﻳﺔ
ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺍﻟﻤﻜﺎﺷﻔﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ !!..
* ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻨﺎﺑﻴﺬ ﺍﻟﺴﺎﻗﻄﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻷﻣﻜﻨﺔ، ﻭﻣﻔﺮﺩﺍﺕ ﺍﻟﻌﻬﺮ ﺭﺑﻤﺎ
ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﻌﺾ ﺍﻵﺫﺍﻥ ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻑ ﺑﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ
ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻦ ﺳﻼﻃﺔ ﻭﻋﺮﻱ ﻟﺴﺎﻥ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺨﻄﻮﺭﺓ
ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻥ ( ﺍﻟﻮﺍﺗﺲ ﺁﺏ ) ﻭﺍﻟﻄﻔﺮﺓ ﺍﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﺻﻨﻌﺖ
ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻟﺸﻮﺍﺫ ﻣﻨﺎﺑﺮ ﻣﺴﻤﻮﻋﺔ ﻭﻛﺒﻴﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﺸﺎﺭ، ﻣﻤﺎ
ﺳﻴﻨﻌﻜﺲ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻴﺎﻝ ﻭﺻﺒﻴﺔ ﻭﻣﺮﺍﻫﻘﺎﺕ ﻓﻲ
ﺃﻋﻤﺎﺭ ﺣﺴﺎﺳﺔ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﻭﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺴﻠﺴﻞ ﺍﻟﺴﺎﻗﻂ
ﻳﺤﻈﻰ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻗﺪ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻷﻛﺜﺮ ﻗﻨﻮﺍﺗﻨﺎ
ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻭﺻﺤﻔﻨﺎ ﺗﻮﺯﻳﻌﺎ ﻭﻣﺒﻴﻌﺎ !!..
* ﻣﻬﺪﺩ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺟﺪﻳﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﺮﺫﻳﻠﺔ
ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻪ ﺑﺤﺴﻢ ﻭﺣﺰﻡ ..
ﺍﻟﺴﻜﻮﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﺳﻴﺤﻮﻟﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺃﺩﻭﺍﺕ
ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺣﺴﺎﺑﺎﺕ ﻭﺇﻏﺘﻴﺎﻝ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﺘﺒﺎﻫﻮﻥ ﺑﻤﺎ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺭﺳﺎﺋﻠﻬﻢ ﺇﻥ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ
ﺍﻭ ﺧﺎﺭﺟﻬﺎ- ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﻴﺎﺑﺔ ﺃﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
ﻭﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺠﻮﺍﺯﺍﺕ ﻭﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻨﺎ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺃﻥ
ﺗﻀﻊ ﻟﻬﻢ ﺣﺪﺍ، ﻭﻳﺎ ﺁﺳﻔﻲ ﻭﺣﺴﺮﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺷﺒﺎﺏ
ﺑﻠﺪﻱ !!..
ﺃﻧﻔﺎﺱ ﻣﺘﻘﻄﻌﺔ
* ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﻬﺎ ﻳﻠﻬﻲ
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﻮﺍﻋﻲ ﻋﻦ ﻣﻨﺎﻗﺸﺔ ﻗﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ
ﻭﺍﻟﻤﻬﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﺎﺋﻘﺎً ﺃﻣﺎﻡ ﺇﻧﺼﻼﺡ ﺣﺎﻝ
ﺍﻟﺒﻼﺩ !!..
* ﻛﺜﻴﺮﻭﻥ ﻳﻔﻀﻠﻮﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﻣﺜﻞ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺭﻏﻢ ﺧﻄﻮﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ،
ﻣﻊ ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﻳﻐﺮﻱ ﻫﺆﻻﺀ ﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﺤﻼﻝ
ﻭﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﺍﻟﺘﺪﻣﻴﺮ !!..
* ﺻﺪﻕ ﺍﻹﻳﺮﻟﻨﺪﻳﻮﻥ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﻹﺯﺍﻟﺔ ﺍﻟﻮﺣﻞ ﻻ
ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻴﻪ !!..
* ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭﻳﺰﺩﻫﺮ .. ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻳﺘﻠﻮﻯ
ﻭﻳﺤﺘﻀﺮ !!..
ﻧﻔﺲ ﺃﺧﻴﺮ
* ﻭﺇﺫﺍ ﺃﺻﻴﺐ ﺍﻟﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺃﺧﻼﻗﻬﻢ
ﻓﺄﻗﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﺄﺗﻤﺎً ﻭﻋﻮﻳﻼ !!..
الكاتب : هيثم كابو