واستضاف نجم هوليود ويل سميث حفل عيد ميلاد امام مانديلا الذي يبلغ التسعين الشهر المقبل ونحو 50 الفا من المشجعين في حديقة هايد بارك بلندن.
وانضم الى سميث عدد من نجوم الرياضة وموسيقى البوب.
ونظم هذا الحدث لدعم مؤسسة مانديلا”46664″ لمكافحة الايدز والتي اطلق عليها هذا الاسم نسبة الى رقم مانديلا في السجن وتأتي بعد 20 عاما من استضافة لندن حفلا اخر لمانديلا عندما كان مازال مسجونا لموقفه ضد التفرقة العنصرية.
وقال مانديلا الذي بدا ضعيفا للحشد الذي كان يلوح له بعد ان غنى له “عيد ميلاد سعيد” “قبل 20 عاما استضافت لندن حفلا موسيقيا تاريخيا دعا الى حريتنا.
“وانتقلت اصواتكم عبر الماء والهمتنا في زنازيننا بالسجن على مسافة بعيدة جدا.
“وفي الوقت الذي نحتفل فيه فلنذكر انفسنا بان عملنا ابعد ما يكون عن الانتهاء. حيث يوجد فقر ومرض بما في ذلك الايدز وحيث يتعرض بشر للاضطهاد هناك مزيد من العمل الذي يجب القيام به.
“عملنا هو من اجل الحرية للجميع.. نقول الليلة بعد نحو 90 سنة من العمر ان الوقت حان كي ترفع ايدى جديدة الاعباء .انها في ايديكم الان واشكركم.”
ويتزامن الاحتفال بمانديلا مع الانتخابات المتنازع عليها في زيمبابوي وتم حث مانديلا خلال زيارته لبريطانيا على انتقاد الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي الذي مضى قدما في اجراء الانتخابات على الرغم من الانتقادات الدولية.
وقاطع زعيم المعارضة مورجان تسفانجيراي الانتخابات بسبب موجة من الهجمات القاتلة ضد انصاره.
ولم ينطق مانديلا خلال زيارته الا بأربع كلمات انتقاد لزيمبابوي خلال كلمة اثناء حفل عشاء وهي “الفشل المفجع للقيادة” وكانت كافية لتصدر عناوين الاخبار.
وانسحب مانديلا اول رئيس اسود لجنوب افريقيا من الحياة السياسية قبل تسع سنوات ولكنه مازال يمثل سلطة معنوية تحظى باعجاب العالم كله.[/ALIGN]
-
-
-
-
-
-
-
-
