* وكل هذا في حد ذاته ظاهرة صحية ، فيجب ان يسمع النقد وهذه السياط الموجعة، الجميع وكل من يهمه امر الهلال سواء الادارة أو الجهاز الفني وحتى اللاعبين.
* من الطبيعي ان تتباين الآراء هنا وهناك ، وعلينا ان نكون منطقيين فالواحد لجد يتحسر والبعض يقول ان الهلال اذا تأهل فانه سيعرض الكرة السودانية لفضائح في مواجهة الفرق الكبيرة ولعمري فان هذا لمنعطف معوج وهؤلاء لايدرون بان الهلال اذا تأهل وهو مؤهل لذلك فانه سينال تميزاً جديداً حتى ولو لم يحقق شيئا فمسألة الصعود لمرحلة المجموعات للمرة الثالثة على التوالي لم تتحقق الا لفريقين أو ثلاثة فقط في مشوار هذه البطولة وهما الاهلي القاهري واسيك العاجي ، ومن هنا اذا حققها الهلال هذه المرة وتأهل فانه سيكون افضل من النجم الساحلي الغائب في البطولة الماضية عن مرحلة المجموعات.. واذا ودع اسيك الذي سجل فوزا ضعيفاً على ارضه امام بطل زامبيا زيسكو بهدف وحيد فان الهلال اذا تأهل يمكن ان يكون على رأس احدى المجموعات خاصة اذا حسب الهلال الدرجات من آخر ثلاث بطولات على نحو ماذكرت ومع تأهل الهلال لمرحلة المجموعات فان للكاف الكثير من المفاجآت السارة للهلال.. فلماذا نحاول اهدار هذه الانجازات وهذه الريكورد الذي يبحث عنه ويشتهيه الاخرون.
* علينا ان نفكر بجدية وعقلية ونقول بان الهلال لم يودع حتى الآن وان المريخ لم يتأهل حتى الآن وهناك شوط ثانٍ للطرفين!!
* علينا ان نقر ونعترف ان معظم الفرق في مرحلة دور الـ 16 من المفترض ان تكون قوية ولا تخسر على ارضها ، بل اننا نلاحظ وطوال سنوات البطولة الأخيرة شح الفوز خارج الارض ، ومن يحقق ذلك أو ان يخسر فريق مثلا على ارضه في هذه المرحلة فانه ضعيف ولا اريد ان ادخل في حكاية حمام ميت.. ولكنها الحقيقة.
* من خلال الكثير من المداخلات والتعليقات على ما اكتب خاصة زاوية الامس والتي جاءت تحت عنوان رغم مرارات الهزيمة لن نتخلى عنه والهلال سيتأهل بحناجر لاعبيه فان تعليقاتها فاقت حد الوصف ، المئات من الرسائل والمداخلات والتي حاولنا قدر المستطاع نشرها على الموقع الالكتروني حيث حققت بالامس رقماً قياسياً وهذا يؤكد اهمية مباراة الهلال ومايجب ان يكون ، لاحظت ان البعض يطالب بمعالجة خلل الدفاع وان الهلال محتاج للعديد من المدافعين الجدد والمحترفين وان فلانا وعلانا ماسورة وغيره ، ولايدرون باننا الان في منافسة ليس فيها تعديلات أو احلال وابدال ناهيك من الفترة التكميلية والتي ستكون قاصرة على لاعبين فقط احدهما محلي والآخر لاعب بعينه قودوين بحكم انه معار ولا مجال لاي اجتهادات اخرى!!
* هل يريدنا البعض ان نبخس جهدهم طيلة المرحلة السابقة والوصول لهذه المرحلة وهل هي بالسهلة، وللمرة الثالثة على التوالي؟!! لماذا نحاول زرع الاحباط واللاعبون انفسهم يؤكدون الانتصار والتأهل من السودان!
* علينا ان نقر بالكثير من الاخفاقات والسلبيات وحتى السياسات في التسجيلات من اساسها والمحترفين ولكن هل هذا هو وقت الحساب ونحن مقبلون على مباراة مهمة!
* يتحدثون عن مستوى محترفين بصرف النظر عن رايي فيهم وفي مستواهم الحالي هل حان الآوان لتقييمهم ونحن لم نتجاوز الدورة الاولى بعد؟؟!!
* مارأيكم في مستويات يوسف محمد وقودوين في بدايات عهدهم بالهلال.. الم يطالب البعض بشطبهما وتحويلهما واعارتهما في حالة قودوين والتي نفد فيها باعجوبة؟.
مالكم كيف تحكمون؟.
.. اصبروا حتى نهاية الموسم وقانون الاحتراف يجبرنا على ذلك!
* الحلول الآجلة تتمثل في البشريات بشفاء الحارس المعز محجوب وجاهزيته ليس للقاء أول اغسطس وانما مباراة النيل المرتقبة فاللاعب تماثل تماماً للشفاء ، وتمرن مع اهلي جدة ، فقط يحتاج لحساسية المباريات والآن في اتم الجاهزية والروح المعنوية وعلينا ان نشكر الحارس الدعيع الذي تحمل المسئولية وما قصر حتى وصلنا لهذه المرحلة ولانزال في المنافسة رغم الخسارة الأخيرة.. وعلينا ايضا ان نقر ونعترف بان الخسارة خارج الارض والتعويض بالارض هي ثقافة هذه البطولة الكبرى!
* سبق للهلال ان خسر من ناساروا بالثلاثة النظيفة دون ان يسجل هناك ولكنه تأهل من الخرطوم!! فما الذي يمنع الهلال من تسجيل هدفين نظيفين طالما ان 3/1 مثل الخسارة بهدف وحيد نظيف.
* مع عودة المعز في حراسة المرمى لمصدر امان وثقة لخط الدفاع فان عودة احمد عادل من الايقاف فانها تدعم خط المقدمة بجانب كاريكا وامبيلي ، وكلاهما متحفز للتسجيل واسعاد الجماهير!!
* علينا ورغم الكثير من السوء الا نبخس مستوى المحترف امولادي فهو قائد إينمبا وصاحب الخبرات والتجارب ويمكن ان يخفق الكبار في مباراة ويتألقون في اخرى فهل ننسى صناعته لهدف العبور الذي اوصلنا الي دور الـ 16 وهو يمرر كرته العرضية من اقصى اليسار إلى اقصى اليمين ليلعبها البرنس على الطائر في الشباك هدف خارج الارض في بطل ريونيون.
* علينا الا نقلل من شأن قائد الهلال هيثم مصطفى ألم يسعدنا امام ناساروا وهو يتصدى لاخر الركلات الترجيحية الحساسة ويسجل هدف التأهل لدور الـ 16 .. وألم يصنع في لقاء الامس القريب رغم الخسارة الثلاثية هدف السبق للهلال والذي سجله امبيلي ، لاحظت وعبر الرابط المنشور في موقع قوون الالكتروني تسجيلا للاهداف، انه صناعة ماهرة عالجها امبيلي بيمناه على يسار الحارس لم يشاهدها الا في الشباك ، فماذا يريدون أكثر من هذا..
❊ لحن الختام
* بشر الدكتور كمال شداد الاهلة عبر قوون وهو يقول طالما ان قودوين معار فانه يمكن ان يعود للهلال في الفترة التكميلية شريطة ان يخلى له الهلال خانة!!
* تابعت عبر الرابط للموقع الالكتروني لقوون الاهداف الثلاثة التي ولجت شباك الهلال وجميعها اهداف لايمكن ان يسجل منها الخصم هدف التعادل جاء من عرضية ملعوبة بالقرب من راية الكورنر بعد تقدم المدافع امولادي وعدم رجوعه بسرعة لمنطقته تصدي علاء الدين للاعب من تدخل واحد فمر منه وكانت العرضية التي مرت من تحت اقدام لاعبي الهلال الواحد تلو الاخر حتي وجدت المهاجم وحيدا ليلعبها مباشرة في الشباك رغم ارتماء الحارس الدعيع على الكرة والهدف الثاني جاء نتيجة تسلل واضح من كرة بينية ملعوبة وسط الدفاع اما الهدف الثالث فكان كارثة بحق لانه ملعوب من مسافة بعيدة اعتقد ان مثل هذه الاهداف وبعد التجربة القاسية لايمكن ان تتكرر في الهلال مرة اخري.
.. مع عودة المعز وتأهل الهلال المرتقب بجانب ريتشارد جاستين في الخانة المحلية الوحيدة فان هذه القوة الثلاثية خير معين للهلال في مرحلة المجموعات.
* بصرف النظر عن مستواه ممتاز أم العكس برغم انه ظل يسجل في الاهداف سواء في الممتاز أو غيره من لقاءات حبية عكس ابوعمرين فان كواريزما لم يرشحه رمضان للهلال وانما انفردنا بخبر تعاقد الهلال واتفاقه او الموافقة عليه من قبل احد اقطاب الهلال قنديل، بينما رشحت لاعبا كولمبياً هو الذي شاهدته وتابعته يمكن ان تسلط عليه الاضواء من جديد مع اسمه والرابط عبر النت لتتابعوه واهدافه!!
اما مسألة كواريزما واستقباله والفخر بأهدافه ووصفه بالساحر فهذه كل آراء قد تخطئ أو تصيب مع الوضع في الإعتبار عدم الحكم على اي محترف او لاعب في فترة قصيرة بجانب عدم اعطائه الفرصة الكافية أو المشاركة كاساسي.
* حسنا وجماهير الهلال الوفية تعكس كل التوقعات وتخذل الانهزاميين وهي تستقبل ابطال الهلال لدفع الحماس ورفح الروح وتأهبا لمعركة الرد الحاسمة.
لقاء كل يوم – قوون – عدد رقم 6330
ramadan9910@yahoo.com