فتح السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي النار على الدكتور آدم موسى مادبو وأبنائه وقال في حوار مطول اجرى معه ان اتهام مادبو له بالتخطيط والتدبير لإقامة مملكة سلطانية داخل حزب الأمة محروسة بنسائه وأزواج بناته وبأبنائه يدل على أن مادبو صار يائساً او حانقاً وأردف الصادق ان الاسرة الوحيدة التي دخلت حزب الامة بدون عطاء هي أسرة مادبووان الاخير نفسه كان أخاً مسلماً وهو طالب ولم يكن عضواً في حزب الامة وكان ضمن خلايا الإخوان المسلمين بالجامعة وعندما دخل الحزب لم يكن ذلك بسبب سابقيته بل لأن والده الناظر المرحوم، محمود موسى مادبو كان قريباً من الإمام الهادي ونتيجة لذلك تم تعين آدم مادبو وزيراً للدفاع قبل أن يدخل حزب الأمة وقبل أن يكون له أي عطاء وهذات ليس له مبرر غير المحسوبية الوراثية . ووصف المهدي مادبو ابن الدكتور آدم بأنه كان معادياً ومخالفاً لحزب الأمة منذ أن كان طالباً وانه دخل الحزب على جناح والده ولم تكن له اي سابقية فيه . وبحسب صحيفة آخر لحظة عن الوليد مادبو الابن الآخر للدكتور آدم قال الصادق انه في الاصل لم يكن حزب أمة وانه ظل يعادي الأنصار والمهدية وقد صنف نفسه عدواً أسوأ من اي عدو لكيان الأنصار وحزب الأمة .