أكدت ندوة مكافحة غسيل الأموال التي نظمها بنك التنمية التعاوني الاسلامي أمس الأول على ضرورة ايجاد آلية لمحاربة هذه الظاهرة. وحذر المشاركون في الندوة من خطورة تنامي عملية غسيل الأموال مشيرين الى انها باتت تهدد نزاهة ومصداقية كثير من البنوك المحلية والعالمية، وقالوا إن الظاهرة تضر كثيراً بالاقتصاد الوطني وتخل بالتركيبة الاجتماعية بالدولة نتيجة ظهور طبقات جديدة طفيلية بالمجتمع، واستعرضت الندوة الطريقة التي تتم بها عملية غسيل الأموال والتي من بينها تقسيم الأموال الى مبالغ أصغر يمكن ايداعها دون إثارة شبهات أو حوالات مالية أو شراء أصول. وقدمت الندوة شرحاً وافياً لمصطلح غسيل أو تبييض الأموال ، وأوضحت أنها عملية يستخدمها بعض ضعاف النفوس لإخفاء المنشأ الحقيقي غير المشروع لأموال ناجمة عن نشاطات إجرامية مثل التزوير ، تجارة المخدرات ، التزييف وغيرها، وشددت الندوة على أهمية الالتزام بمبدأ (أعرف عميلك).، وأشارت الى أن هذا المبدأ يمثل أهم خطوات مكافحة هذه الظاهرة . الجدير بالذكر أن الدورة تهدف الى رفع كفاءة قيادات بنك التنمية التعاوني الإسلامي في مجال مكافحة ظاهرة غسيل الأموال وعدم التفريط في الأعراف المصرفية. وقد حظيت الندوة بمشاركة رئيس مجموعة الالتزام ومكافحة غسيل الأموال بمصرف مسقط بالبحرين الطاهر محمد إبراهيم(مواري).
المصدر :اخر لحظة