[ALIGN=CENTER]الآنسة فينوكة [/ALIGN]
كثيرة «الهلاويس» والظن دائماً ما تحس أن الكل ينظر اليها الكل يتحدث عنها.. الكل يحسدها رغم أنها تعلم علم اليقين أن الناس في صراع مع الزمن.. إلا أنها ترى أن الكثيرين يهتمون بها بدوافع مختلفة تتمدد ما بين الحقد والحسد.. إذا همهم أمامها شخص ظنت أنه يقصدها بهذه الهمهمة.. في حالة إعتقاد دائم بأنها معيونة.. لا أحد يصدق أنها يمكن أن تفكر بهذا المنطق لمظهرها الحضاري ولبسها المتأنق الرائع وأكسسواراتها الراقية ولكنها جوهر الأمر مجرد إنحراف في الفكر والمنطق كلما رأتها المعلمة التي درستها أسمعتها مقولة (سماحة جبل الطين) لأنها تعلم تماماً جمالها الخارجي وخواءها الداخلي .. الشابات من عمرها ودورها يطلقن عليها لقب (الآنسة فينوكة) كدلالة قاطعة على قمة التعقيد الذي تعاني منه وحتى عندما تزوجت (أحمد) صار هو الآخر يفكر بذات طريقتها حتى أصبح يهمسون عليه (مستر فينوكة) ولأن الوقت لم يسعفهما لإنجاب الأطفال فقد سقطت عنهم فكرة العقد والفينوكات حتى إشعار آخر.. وفي الملمات والجمع يخاف الناس من أن يقول كلمة حتى لا تحرف القول وتجره لدائرتها المعقدة جداً.. تعاني فينوكة هذه الأيام من حالة ملاريا جعلت الشعرة الفاصلة بين الوهم والحقيقة والعقد تتلاشى لأن هذيان الحمى مثله مثل هذيان الصحو والحقيقة عندها.
آخر الكلام:
الآنسة فينوكة ومستر فينوكة نماذج حقيقية موجودة في هذه الحياة تجعل الآخرين يتهيبون التعامل معهما وربما يكتفون للتعامل معهم بالحذر الشديد … مع محبتي للجميع.
سياج – آخر لحظة العدد 968