كلنا يعرف معنى كلمة التعقيد للأمور وهذاما سنحاول أن نفككه سوياً يا اصدقائي…ونعبر اليه ضرورياً لنعرف عن حالة القلق والتوتر والزعل العابرةالتي بحثت كثيرًا عن اسباب قلقنا المتواصل تجاه مانواجه من مشاكل في حياتنا، وما نلاقي من صعوبات، وبعد تفكير وتجريب رأيت أن أسهل الطرق هي أن لا نعقد الأمور …(ايوى ببساطة كدا من الآخر..وبث) !!!! أحد الفلاسفة قال: «إن التفكير في مصائبنا بصورة متواصلة يزيد من مصاعبنا)..ولذلك لابد من البحث عن بقعة ضوء، دعونا نتأمل قليلاً من خلالها .. وحتى لانرى غير الظلام حولنا لنفتح نافذة على الجهات الاربعة.. ونعبر الى حيث الوضوح والحقيقة ..الحقيقة هي الغاية الضرورة التي نبحث..الحقيقة الكامنة في الرؤية الخالية تماماً من كريسترول التعقيد.. التعقيد الذي يصعب الأمور … وحتى لا نخضع لرهق ذهني متواصل قد يذهب بعقلنا الى مسارات اخرى .. لماذا لا نتخذ مساراً آخر في التفكير …ونجربه وندلع أنفسنا حبتين !!!!!
التفكير لاتخاذ القرارات التي تهمنا .وتساعدنا..في الوصول الى حلٍ لاي مشكل . وهذا التفكير أساسه التعاطي مع المشاكل دون تعقيد.وهنا رهان على امكانية العبور بخطى راسخة في هذه الحياة والنجاح اذا ما نظرنا اليها من دون تعقيد ..اي بمعنى أن نتعامل مع الأمور ببساطة شديدة وأن مايحدث ليس نهاية العالم…وكل مشكلة لابد من حل لها ولو بعد حين ..وأن القادم أحلى ودائماً بكرة أجمل… لكن قد يقول أحدهم أليس هذا هــــــــــــــــــــروب أسهل من (المواجهة)؟ أقول له ليس هناك اي مواجهة اذا فكرنا بطريقة صحيحة لكيفية حل مشاكلنا التي ندرك تماماً أنها واقع لابد منه ..الفكرة بسيطة اذًا.. نفهم ونحلل ونقرر …وكله دون تعقيد ..كمن الذي ينظر الى الجزء الفارغ من الكوب مع أن نصفه الآخر مليء ويمكنه أن يروي الظمأ ولو الى حين فقط لانه الجزء الأسفل وهو الذي لا ننظر إليه من أول وهلة …نعم ننحن ننظر مباشرة الى الجزء الأعلى من الكوب بالتالي نرى الفراغ ونهول الأمر.. في حين لو تريثنا قليلاً لوجدنا الحل أين يكمن …ونقيس على هذا المثال …
لكن قد يسأل هذا الآخر ايضاً وفي إلحاح.. وماذا عن هذا العالم المعقد أصلاً أيها (العابر الضروري)؟.. نعم حقيقة أيها الآخر.. ولكن رغم هذا التعقيد والارباك الذي يدخلنا في متاهة لا نهاية لها إلا لمن يصمد ويقاوم ويواصل السير فوق فوهة البركان ..نعم العالم اليوم مفخخ في كل مناطقه المترامية الأطراف.. فمن يصمد هو العابر الى حيث الأمان.. وهو الناظر بمنظار التفاؤل والأمل، وهو الباحث عن الحقيقة … الحقيقة الكامنة في الوضوح والبساطة.. وعدم التعقيد … هذه هي المسألة بكل وضوح وبساطة …
وهذه هي الصورة المتكاملة الأجزاء داخل الإطارمن وجهة نظري المتواضعة….أنا على مهل وبخطى ثابتة.. على هدى بقعة الضوء التي فتحت لها نافذة للعبور
..عبور أخير- «ياااخ فكوها شوية»… هي دعوة للجميع واهزموا التعقيد..
[/JUSTIFY]
سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]