بس عيب عبد الرحمن محسن هو أنه كداب بشهادة.. كذاب محترف.. ولأنه مسلح بجواز سفر كندي فهو شايف حاله، ويطول لسانه على قادة الأمة “التاريخيين”.. ويكتب صفحة كاملة كل يوم جمعة في جريدة الراية القطرية تحت عنوان “أكاذيب حقيقية”.. وأقرأ له بانتظام ولكنني لا أعرف أين تكمن الحقيقة وأين يكذب في ما يكتب ويورد.. أعني إنني أعرف أنه يبني ما يكتب على حقيقة استقاها من مصدر ما ولكنه يشقلب كل شيء فوق تحت فلا تعرف يمينك من شمالك وتصيح: منك لله يا مفتري.
وبصراحة فإن جواز السفر الكندي خسارة في صديقي عبد الرحمن، لأنه متخلف ويفتعل المشاكل مع بنات الكلب (يا مصحح يفترض ان تضع ياء بعد اللام).. ولا يمر أسبوع من دون ان يشرشح إحدى المطربات السخيات بلحومهن.. ويوم الجمعة الماضي تحدث عبد الرحمن عن المطرب الفنكوش ذي شعر الصدر المنكوش، تامر حسني.. ويقول تصريحا وليس تلميحا ان ابو التمامر يستأجر بعض الفتيات ليقمن بالصراخ وتقطيع الملابس ونتف شعر رؤوسهن خلال حفلاته تعبيرا عن هيامهن به، ولأنه شاب غلبان لا يفهم في شؤون النسوان فإنه يطلب من الشرطة حمايته من المعجبات اللواتي يردن التبرك بملامسته بل وتقطيع ملابسه للظفر بقطعة منها مباركة!!!
كل هذه هين: تموري هذا – وعلى ذمة صديقي بتاع الأكاذيب الحقيقية – قال إن طفلة تونسية كانت تعاني من الشلل تابعت حفلا غنائيا له، ووجدت نفسها تتمايل مع إيقاعات أغانيه، ثم هوووبا وجدت نفسها واقفة ترقص على سنجة عشرة.. مدد يا شيخنا مدد .. يا أبو التمامر انفع ببركاتك أبو الجعافر الذي لم يفلح حتى في استدراج حسناء من السنافر.. لا أعاني من شلل، ولكن من تشكيلة من العلل، وعشمي أن أجد عندك الحل.. عظام ظهري تطقطق وقولوني يبقبق، وشوف لي تشكيلة عرايس ولو من صنف كوندوليسا بنت رايس.. النوع الشبعان وجيبه مليان، وشوف لك صرفة في أم الجعافر كي لا تستخدم ضدي سلاح الدمار الباتر.. اعتبرني من ها اللحظة من أتباع الطريقة التامرية، وأعلن توبتي من الطريقة الجعفرية.. مدد يا بتاع البركات الديسكوية، وأملى عظيم في أنك ستشفيني من الآلام الدسكوية، التي هي غضروف الظهر الذي كاد ينكسر بسبب محاولة مجاراة العصر الذي نحن فيه في خسر.
زاوية غائمة
jafabbas19@gmail.com