وفي مدينة الموصل الشمالية قال محافظ نينوى ان سيارة ملغومة انفجرت قرب مكتبه مما أسفر عن مقتل 18 شخصا واصابة 62 .
وقال العقيد داود المرعي المتحدث باسم الشرطة في مدينة الفلوجة ان 12 شخصا أصيبوا في الانفجار الذي وقع في بلدة الكرمة التي تبعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد.
وقال المرعي ان من بين القتلى رئيس مجلس الكرمة العشائري مظهر المشاوي ورئيس مجلس المنطقة كمال عبد السلام وبعض زعماء العشائر الاخرين. وقال ان ثلاثة من رجال الشرطة قتلوا ايضا في الانفجار.
وتقع الكرمة في محافظة الانبار حيث من المقرر ان يسلم الجيش الامريكي المسؤولية الامنية الى القوات العراقية يوم السبت. وستكون أول محافظة سنية تنقل فيها السيطرة الامنية الى السلطات العراقية.
وكانت الانبار في وقت من الاوقات مركز التمرد السني ضد القوات الامريكية. لكن في اواخر عام 2006 انضم زعماء عشائر سنية ضاقوا ذرعا من اعمال القتل التي يرتكبها اعضاء تنظيم القاعدة دون تمييز ضد المدنيين الى الجيش الامريكي لطرد القاعدة.
وتراجعت حدة اعمال العنف في المحافظة بدرجة كبيرة.
وقال مصدر عسكري امريكي في محافظة الانبار طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الموضوع انه لا توجد خطط فورية لتأجيل تسليم مسؤولية الامن الى موعد لاحق بسبب الهجوم.
وقال “مازال لدينا اشخاص يخططون لهذه المناسبة. بالطبع كبار القادة يقومون بالتقييم دائما لكن في الوقت الراهن لا يوجد تغيير. يجري بحث الموقف باستمرار.”
وتمكن المهاجم الانتحاري من دخول الاجتماع الذي يحضره مجلس عشائر الكرمة المؤلف من زعماء العشائر المحلية وعبد السلام.
وكان الاجتماع يعقد داخل مبنى المجلس المحلي الذي يستخدم ايضا مقرا لمجلس العشائر.
وقال المرعي ان العديد من الجرحى في حالة حرجة.
وفي الموصل التي تبعد 390 كيلومترا شمالي بغداد قال مسؤولون ان مهاجمين أطلقوا صاروخين سقطا قرب مكتب محافظ نينوى دريد كشمولا .
وقال كشمولا ان 18 شخصا قتلوا وان 62 اصيبوا في ذلك الهجوم.[/ALIGN]