*إنني أمرء محظوظ جداً..
* في حالة تكريمي من المؤسسة التي أنتمي إليها.
* وفي الحالة الأخرى أن أكون مكرماً في معية تكريم أستاذي وأستاذ الأجيال الصحفية الجليل محجوب عثمان.
* في حب وحظ يا أخوانا أكثر من كده؟
* لقد كانت أمسية (اليوم التالي) الاحتفائية بفندق كورنثيا.. وهي توقد شمعتها الثانية..
* محضورة ومشهورة من النجوم.. في السياسة.. والصحافة.. والفن.. والرياضة.. والمال والأعمال.. والمجتمع.. والأدباء..
* أضاءوا ببريقهم الأخاذ جنبات القاعة التي أقيمت بها الاحتفالية.
* فتلاقت قمم.. فيا مرحبا.. ويا مرحى.
* وتكريم (اليوم التالي) ازداد ألقاً حينما انداح الوفاء لثلة من الصحفيين والصحفيات الشباب الذين شكل رحيلهم فاجعة في الوسط الصحفي.
* إن (تكريم) اليوم التالي.. هو (عرفان) و(محمدة) وذاك (خَراج) غيمها أينما يمم (يهطل)..
* إنه بعض عشم مزيج المهني مع المعنوي..
* والتواصل الحميم بين أهل المهنة.
* فيا مزمل (يا سيد الجمرة.. وحارس الشعلة.. ما أوسع الرحلة.. ما أكبر الفكرة)..
* والعبارة المحفورة علي زجاج شفاف بالدرع التكريمي:
* (تقديراً لمسيرتك النيرة
* ودأبك النبيل في خدمة الصحافة
* وتعزير قيم التسامح)
* كان (الإهداء) لشخصنا الضعيف..
* وحينما يجيء التكريم لمن قضي زهرة شبابه في مهنة الصحافة حتى وخط الشيب الرأس.
* فهذا يعزز خاصة لشبابنا بأن الصحافة تستحق كل (الكد والكدح)..
* لأن الجهود فيها لا تضيع هدراً..
* والتميز (نكهة) في الموهبة.. وذاك هو (وجع) الصحافة..
* بل (مس) جنونها!
* وسطوتها (فضول)
* والصبر عليها (عصا) تشق بحرها..
* شكراً لك (اليوم التالي)..
* شكراً على زخم روح المحبة المرفرفة من أبنائي وبناتي.. زملائي.. زميلاتي بـ (اليوم التالي)
* شكراً لك قائد سربها في فضائها الواسع الأستاذ مزمل أبوالقاسم.
* شكراً لك الأستاذ أحمد عبد المطلب على علو الهمة.
* تقديرنا لك الباشمهندس السيدة عفاف محجوب وأنت من خلف الكواليس تغزلين (شملة) الاحتفال حتي تطلع الصورة (حلوة)..
* وذا وذا.. وذا.. وكل ذلك (حكمة) روح الجماعة التي تنزلت على شواطئ (اليوم التالي).
صورة وسهم – صحيفة اليوم التالي