الخرطوم (smc):
جدد المؤتمر الوطني رفضه القاطع للزج بالتعداد في العملية الانتخابية القادمة باعتباره قضية فنية لا تحتمل الشكوك السياسية وشن الوطني هجوماً عنيفاً على الحركة الشعبية وأمينها العام مؤكدا دعمه للمفوضية القومية للانتخابات التي طرحت الدوائر الانتخابية على القوى السياسية.
وقال البروفسور إبراهيم غندور أمين التعبئة والانتخابات بالمؤتمر الوطني في تصريح لـ(smc) ان إعلان الدوائر الانتخابية سيخضع لدراسة متأنية على كل المستويات الاتحادية والولائية والمحلية مؤكداً ان حزبه سيطرح راية كبقية القوى السياسية في الدوائر المعلنة وأوضح ان بعض العناصر داخل الحركة لا تريد الانتخابات وتبحث عن الذرائع التي يتبناها الأمين العام للحركة باقان اموم لكنه قال :(لم يصلنا حتى الآن من الحركة غير ما يؤكد رغبتها في إقامة الانتخابات).
وأضاف على القوى السياسية بدل إضاعة الوقت وتوزيع الاتهامات ان تعمل على مخاطبة الناخب السوداني وقواعدها الشعبية التي ستحدد أوزان الأحزاب في الفترة القادمة بالإضافة الى تحديد من سيحكم السودان مبينا ان أي حديث عن التعداد من ناحية فنية ومهنية يمكن ان يكون مقبولاً واضاف:( اى حديث آخر يعتبر شكوك سياسية غير مبررة ويعتبر أعذار وهمية ولن تجد سند من أى جهة ).
وأبان ان أقوى ما خرج به اجتماع القوى السياسية مع الأحزاب مؤخرا هو الاتفاق والتأمين على قيام الانتخابات حسب الجدول الزمني المحدد من قبل المفوضية إضافة إلى تأكيد المفوضية علي تعاونها مع القوى السياسية مشيراً الى تأكيد المفوضية بإقامة انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تحت رقابة دولية وحماية كل الأجهزة المعنية .