يقال إن ثلاثة فتيان من السازجين كانوا يتحاومون في احدي المتنزهات لما صادفنهم ثلاث فتيات فقالوا لهن: انتوا كم؟ قلن لهم: نحن ثلاثة.. قالوا: ونحن كم؟ قلن.. انتم ثلاثة أيضا.. قالوا.. وطيب!! يعني وافق شن طبقة وهذا ما نقوله بعد لقاء المائدة المستديرة أول أمس والكلام الطيب من الجميع وإعطاء المقاطعين مطالبهم.. وطيب!! ما كل حاجة متساوية ولا يتبقي شيء.
……………………………
قالوا إن تجاوزات مالية رصدت في ولايتي الخرطوم والجزيرة وتم توقيف المتهمين.. وطيب ما تسارعوا بالمحاكمة.
………………………
أعلنت السعودية فك حظرها عن استيراد اللحوم السودانية وألمحت أمريكا عن حاجتها للصمغ العربي مع تزامن ذلك مع زيارة أمير قطر ومنحة بمليار دولار وزيارة سيلفاكير وتفاهم على ضخ مائتين وخمسين الف برميل من النفط يوميا.. فقلنا للدوار وطيب.. لماذا لم ينزل كما يجب.
……………………………..
مر رجل جائع ببائع خبز فقال له هل كل هذا الخبز لك.. أومى البائع براسه موافقا فقال له الجائع: طيب ما تقرض.. رايت عربة سماسرة بقرب ميدان كرة فتوجست خيفة.. كان المنطق يقول: وطيب!!
………………………………
المؤتمر الوطني والشعبي والإصلاح الآن والسائحون جلسوا معا…المجاهد القديم قال: وطيب!!
……………………………..
أعاد التلفزيون السيد خالد الإعيسر لمنصبه السابق في قناة النيلين وطالب البرلمان بإعادة النظر في السفارات الخارجية.. تذكرت سفير أوغندا الذي تجادل مع الإعيسر فقلت للمشاهد المريض أريتك تبقى.. طيب!!
………………………………..
تموت تخلي
ومن جلد الإطارات خلقت الأيدي السودانية أحذية اسموها تموت تخلي دلالة على أنه لا يتقطع، وانه تابيدة كما يسمي صديقنا زوجته.. أمس أدركتني الصلاة في أحد البنوك وأردت أن ألبس (تموت تخلي) لاتوضأ.. وجدته مقطوعا ويحتضر.. ذلك تخرج أسباب الحوادث بانفجار إطار وتنفس لستك لأن الإطارات غشاها التقليد وغشّاها الموردون وقداها الحصي وكانت (تعفص) المسمار.
………………………………….
المرحوم كان صاحبي
هناك ملابس تباع في الأسواق اسمها (المرحوم كان قدرك)، وهي تعني أن مقاسه من مقاسك، فلا عيب فيها إلا أنها كانت لميت، وذاك ما يعافه الناس خوف عدوى الموت.. المرحوم كان صاحبي أمر مغاير يتجلى في حكاوي البعض عن كل مرحوم وراحل من جلوسهما معا ونكاتهما وتعليقاتهما، فترى قوم يتبنون الميت، ولو قابلوه أحياء ما كان ليعرفهم.. هناك بعض المشاهد في المقابر مكررة ويغضب منها البعض وتحرق روح القابر والمقبور من تشابه وجود البعض ممن يحبون دفن المشاهير مع التميز في اللباس والفتحان للباص.
….
ليس لما مضى علاقة بوصية هاشم صديق أن لا يخطب علي مهدي فوق راسه بعد موته.
الله يدي الاتنين طول العمر.
هتش – صحيفة اليوم التالي