جائزة القصة للشباب بعبد الكريم ميرغني والتبرع للمكتبة

[JUSTIFY]
جائزة القصة للشباب بعبد الكريم ميرغني والتبرع للمكتبة

يحكى أن يوم أمس شهد توزيع جوائز الدورة السادسة من جائزة الطيب صالح للشباب في القصة القصيرة، وهي المسابقة الثانية في مشروع مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي بعد جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي، وتنبع أهمية هذه الجائزة في تركيزها على الأصوات الجديدة من الكتاب الشباب دون سن الثلاثين، ورفدت المشهدي القصصي حتى الآن بأصوات متميزة من كتاب القصة القصيرة الجدد، نذكر منهم القاصة صباح سنهوري والقاص الطيب عبدالسلام والقاص منجد أحمد مصطفى (باخوس)، والقاصة مودة نصر الدين، وعدد آخر من القاصين والقاصات الذين أكدوا إبداعيتهم وتفردهم السردي وقرأ المتابعون تجاربهم عبر الكتاب السنوي الذي تصدره سكرتارية الجائزة ويحوي عشرة من النصوص المشاركة في المسابقة، مما يعد إضافة كبيرة للمكتبة السودانية وإثراء للتجربة القصصية في البلاد.
قال الراوي: في تقريرها لهذا العام، ذكرت لجنة التحكيم المكونة من الأستاذ محمد سليمان خلف الله، والأستاذة مشاعر شريف والأستاذ راشد مصطفى بخيت، أن المشاركين في هذه الدورة بلغوا تسعة وعشرين متسابقا شابا شاركوا بتسعة وعشرين نصا، اختارت اللجنة سبعة نصوص في قائمتها النهائية، ومنحت جائزة هذا العام لكاتبين شابين هما إبراهيم جعفر يوسف عن نصه (أتسيدي.. الموت وقوفا) و(اللوحة) للقاص عبدالحفيظ عبدالله، لتقاربهما في المستوى من حيث الجودة الفنية مع اختلاف الأسلوب.
قال الراوي: جاء في تقرير لجنة المحكمين عن النصوص المشاركة في مسابقة هذا العام: “أن النصوص متباينة في مستوياتها، ويجمع معظمها خيط هموم مشتركة مشدودة إلى ذاكرة اليومي وأشواق التغيير” ورغم أن اللجنة أشارت أيضا إلى بعض الإشكالات اللغوية واقتراب بعض النصوص من التقريرية الصحفية، إلا أن تقريرها (المفصل عن كل نص) يشير إلى أن السرد السوداني كسب أصوات جديدة ستضيف الكثير إلى المشهد القصصي في البلاد.
ختم الراوي؛ قال: من إشراقات فعالية المسابقة لهذا العام، إعلان عضو لجنة التحكيم الأستاذة مشاعر عبدالكريم، تبرعها بحافزها المالي لصالح مكتبة مركز عبدالكريم ميرغني الثقافي، وتأتي أهمية هذه الإعلان في الدعوة التي يوجهها لكل المثقفين والمهتمين ورواد المركز (المثالي) للإسهام بدعم هذه المكتبة، ودعم كافة برامج المركز الذي يواجه (عسر) الحياة السودانية بالمزيد من البرامج الثقافية والإبداعية والفكرية.
استدرك الراوي؛ قال: ادعموا مكتبة وأنشطة مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي وكل المراكز الثقافية الأهلية، فهذا ما تبقى لنا!

[/JUSTIFY]

أساطير صغيرة – صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version