توقع نائب رئيس المجلس الوطني أتيم قرنق أن تكون الوحدة الخيار الأول للجنوبيين في حال توافر متطلبات أجملها في (الاعتراف بالتعدد والتمسك بقيم التعايش وحق المواطنة وإقرار اللامركزية ) بالنحو الذي جاءت به اتفاقية السلام الشامل وطالب قرنق حزب المؤتمر الوطني والأحزاب الأخرى بضرورة العمل لتحقيق الوحدة ونادى بأهمية الاتفاق على الوحدة المطلوبة معرباً عن خشيتهم من ان يصوت الجنوبيون على وحدة غير التي ينشدونها وشدد على حق المرأة في الترشح لرئاسة الجمهورية كما الحال في بعض الدول الإسلامية . وفي سياق مختلف سخر قرنق من تحركات إسرائيل لإستثمار مياه الجنوب لمصلحتها منّبهها الي حق الشمال ومصر في مياه النيل وقال (الجنوبيون ليسوا بأغبياء لتقدير مصلحتهم من الخطورة ) وأضاف أنه كان بالأحرى لإسرائيل ان أرادت المياه أن تذهب الي يوغندا او كينيا نظراً لما تتمتع به من بني تحتية جيدة على عكس الجنوب الي ذلك طالب قرنق بإعادة النظر في مشروع قناة جونقلي الذي يعتزم إعادته وبحسب صحيفة الرائد شدد على أن إعادة مشروع القناة مرة أخرى في جنوب السودان ليس بحق للحكومة المركزية ولا حكومة الجنوب وإنما حق لأهل المنطقة .