أرحموا رؤوس الشعب!

[JUSTIFY]
أرحموا رؤوس الشعب!

الحر والسخانة متلازمتا المناخ مع المواطن «المسخن أصلاً»… هناك في المواقف .. شروني، جاكسون والإستاد تعرض أدمغة المواطنين للهيب والحرارة.. أين المظلات التي يمكنهم الإحتماء فيها حتى الظفر بوسيلة نقل محترمة.. حتى هذا (الشروني) تغيب فيه أركان الفيء والظل حتى اللحظات المناسبة لذلك ببلوغ توفر وسيلة نقل تخفف تكدس المواطنين وتحميهم من التعرض للأمراض المرتبطة بإرتفاع الحرارة.. بما أن أصحاب المركبات يدفعون في غدوهم ومساءهم في هذه المواقف من أجل ترقية الخدمات للطرفين ركاب و أصحاب مركبات.. فإن كانت هذه الرسوم لا تطور الخدمات فلماذا لا تقوم الولاية بدورها في تطوير المواقف وحماية المواطنين المجهدين والمرضى والغلابة وأصحاب الدخول المحدودة التي لا توفر (حق العلاج لاي مرض أو أي زائرة صحية تحت بند التعرض للحر وأمراض الصيف)..؟ فمتى يحس المعنييون بالهموم والأوجاع الآنية والملحة للبسطاء ملح الأرض.. فأخرجوا عاجلاً لهذه المواقف والمحطات في الطرق.. وأجعلوها أكثر احتمالية فقد إنهزمت في الناس (روح المظلة والسبيل) والأحزمة الخضراء التي يمكن أن تكون مكاناً للاحتماء والاختباء من المخاطر الطبيعية.. (فيا الخضر) أجعل هذه المواقف ومحطاتها فيئ أخضر لهؤلاء.. حتى لا تزداد معدلات الشكوى منكم.

تربص بي!:

حبيبي يتربص بي الدوائر.. ويضعني في خانة المستمعة.. اليوم الأول أعطاني درساً في كيفية أن تعي نفسك في إطار وضعك الراهن.. الدرس الثاني علمني كيف عليَّ أن لا أقدس كائناً من كان فلا أحد في هذه البسيطة نبياً فقد مضى شأن النبوءة.. الدرس الثالث قال لي لا تثقي في من تحبين وتتوددين لهم.. لأنهم هم الأكثر معرفة بنقاط قوتك وضعفك ثم قال أخيراً (أي شئ في هذه البلاد يبدأ كبيراً ثم يضمحل إلى التلاشي).. ذهبت مقفية عائدة إلى إنسانيات اليوم محملة بنصائح رغم قساوتها ووجعها إلا أنها تماماً تناسب أوضاع التعامل الإنساني هذه الأيام فلا استقرار مستدام ولا تفلت دائم.. فيا حبيبي مرحباً بحكمتك التي هي خلاصة حياة رجلاً نبيلاً له خاصية واعية بعيدة عن محن الاعتقادات.. ولكن يا حبيبي ما أجمل تربصك.

تستحي منهم الملائكة!:

صديقتنا تنتقد الأوضاع بطريقة ساخرة وتعد الحال العام مرده هؤلاء «الحكوميين والمنتفعين» منهم ولكنها رغم إيمانها القاطع بأن معظم هؤلاء (مجارمة وحرامية) إلا أنها تثني على مظهرهم البريء بعبارة (الغريبة تشوفهم كده) تستحي منهم الملائكة.. براءة وطيبة وأدب وأخلاق ولكن فقط من أبواب المظهر.. رغم أن كلامها يظلم الكثيرين إلا أن بعضه صحيحاً للبعض.. فعندما تستمع لموجة الفساد التي يحكي عنها كل من وقعت عينه على (منظر فاسد).. بلا خاطر تردد العبارة المذكورة.

آخر الكلام:

حر شديد.. سخانة شديدة.. فساد ضارب.. من يحمي البلد يا ناس هوي.. استغفروا وقولوا يالطيف فقد أوردتم الكل المهالك.
[/JUSTIFY]

[LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]

سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]

Exit mobile version