[ALIGN=CENTER]الله.. المحبة [/ALIGN]
لنحب بعضنا بعضاً حتى نتحمل تداعيات الحياة الصعبة لأن المحبة تقرب البعيد وتذهب الحقد والغل.. فالمحبة من الله.. إذن من يحب يعرف الله… ومن لا يحب لا يعرف الله.. فلله المحبة.. هو الرحيم الذي أرسل لنا الهداية التي نتظلل بفيئها.. إذن الله يحبنا فلابد أن نقابل هذه المحبة بإشاعة المحبة والود فإننا لم نره ولكننا نتبين وجوده في دواخلنا بإكتمال تمام الحب وإمتثال أوامره وتصويب جل ثقتنا إليه، الله.. المحبة.. فالمحبة تزيد من التماسك وتجاوز الإنسان مجاهل الخوف والرهبة.. والمرعوب الخائف تكون محبته لله مرتجفة وواهنة.. نحن نحب الله لأن الله يحبنا وبمحبتنا لأخوتنا ومن لا يستطيع أن يحب من حوله لا يستطيع أن يسمو إلى محبة الله فالله يأمرنا في حدود طاقاتنا… فكم هو لطيف بنا على خطايانا وذنوبنا فلتكن ألسنة الأمهات حلاوة التأديب.. ( أبنائي عليكم بالمحبة والورع .. حبو بعضكم بعضاً وأسدروا في دروب المحبة.. أحبائي المعاملة الحسنة للأخرين والغرباء نوعاً من المحبة وتعمق في حب الأمانة لله… ساعدوا بعضكم فذلك يرضى الله.. فسيحوا في هذه الأرض محبة وتسامحاً في دروب الله حتى تنعم شراكتنا بمحبة الله وتعظيم ما أتانا من نعم).. وليكن لسان المحب رطباً بطلب المزيد من الحب.. ( أيها الحبيب لا تتبع دروب الشر فإنها تبعدك عن الله وتقربك زلفى إلى النار التي طريقها محفوف بهذا البعد عن المحبة .. كن طيب القلب ولين الجانب وسهل الطباع..
آخر الكلام: عزيزي القارئ.. (باري درب المحبة تلقى السعادة) ( وخلي الكراهية تجد السرور) وأقرأ دفاتر الحب تجد منهاج الحياة.
سياج – آخر لحظة العدد 954