*احتفلنا مع مؤسسة أروقة للثقافة والعلوم مساء امس الاثنين بقاعة الصداقة وسط حضور نوعي من اسرة الزعيم اسماعيل الازهري طيب الله ثراه، وكوكبة من الاتحاديين والوان الطيف السياسي السوداني بتدشين أوبريت الزعيم اسماعيل الازهري.
*الأوبريت من كلمات الاستاذ علي عارف علي وتلحين الدكتور مصطفى الشريف، أداء الكورال القومي بمشاركة طيبة من الدكتورة منال بدرالدين والكتورة رجاء محمود سعيد، وهم يتوشحون بملابس شكلت ألوان علم الاستقلال.
*هذا الاوبريت الذي تخللته مقاطع من الأناشيد الوطنية التي خلدت معاني الاستقلال مثل”اليوم نرفع راية استقلالنا”و”يا غريب بلدك يلا لبلدك” مساهمة متواضعة للتعبير عن بعض التقدير والاعزاز للزعيم الأمة اسماعيل الازهري.
*حتى الفيلم التسجيلي الذي قدم قبل تقديم الأوبريت كان متواضعاً، رغم الشهادات الطيبة التي قيلت في حق الزعيم الازهري، ونرى ان يستكمل هذا الفيلم بتسجيلات حية لمواقفه الوطنية منذ مشاركته في مؤتمر دول عدم الانحياز في باندونق وحتى رحيله، مع استصحاب شهادات إضافية من بعض رموز الطيف السياسي الأخرى.
*لن نستطيع في هذه المساحة إستعراض ما قيل من كلمات طيبات مستحقة في حق الزعيم الازهري،لكن لابد من التوقف عند شهادة الاستاذ عبد الباسط عبد الماجد نائب رئيس مجلس الصداقة الشعبية الذي تحدث فيها عن بغض مواقف الزعيم الازهري قبل ان ينال السودان استقلاله، ونرى ان تستصحب هذه الشهادة عند استكمال مشروع الفيلم التوثيقي للزعيم.
*القيادي الإتحادي الاستاذ الوسيلة السماني القى كلمة ضافية حيا فيها الحضور الكريم والدكتور مصطفى الشريف صاحب مبادرة الأوبريت، وعبرهم حيا جميع اهل اسودان،وأورد بعض الشهادات التي قيلت عن الزعيم الازهري مثل شهادة الاستاذ بدر الدين سليمان وما كتب عن الزعيم مثل كتاب الاخ الصديق محمد الشيخ حسين” اسماعيل الازهري الزعيم الانسان”.
*ختم الوسيلةكلمته بوعد قطعه بإسم الاتحاديين بأنهم يجددون العزم للسير على درب الزعيم الازهري ورفاقه، وانه لن تغمض لهم عين ويرتاح ضميردون جمع الصف الاتحادي على ذات الهدي والمنهاج وقال : حتما سنرتفع فوق خلافاتنا من اجل الوطن الكبير، وليكن اتفاقنا درساًجديداً في فنون الوطنية والانتماء بلغة الحكمة ووحدة الكلمة.
*ان وحدة الحزب الاتخادي الديمقراطي ووحدة الاحزاب الرئيسةخطوة مهمة للسير على درب الزعيم اسماعيل الازهري وللإسهام بصورة إيجابية في تحقيق التحول الديمقراطي الحقيقي وكفالة الحريات وبسط العدالة وتعزيز قيم وممارسات التعايش السلمي بين مكونات الامة السودانية بعيدا عن النزاعات التي قسمت السودان وما زالت تهدد وحدته وامنه واستقراره ومستقبله.
[/JUSTIFY]
كلام الناس – نور الدين مدني
[email]noradin@msn.com[/email]