نعم.. إنه تفتيحة

[JUSTIFY]
نعم.. إنه تفتيحة

راقد وخاتي جضمو اليمين فوق يدو اليمين ومكوّع فوق برش في واطة الله.. جنبو صاحبو (العاقب) راقد علي قفاهو.. ويمسح في بطنو كعادته.. وهي عادة عندو بعد تناول أي وجبة.. مهما كان نوعها.. لحم يمسح بطنو.. كسرة بملح يمسح بطنو.. أم رقيقة يمسح بطنو.. بدا يحكي “قلت لك آآآآآ لعاقب.. عاين لي تفتيحة كيفن؟.. قالو لي تعرس واحدة في بنات عمك.. كانو دايرين يدوني الوسطانية قلت لهم لا.. أنا مااااااااا تفتيحة.. قلت لهم داير أم روبة.. مرتي الحسي دي.. عليك أمان الله كان عرسو لي الوسطانية كنت أشرب ما أروى.. قالو حسي مجننه راجلها بأقلام حواجب.. اليوم بي قلم.. تجيب القلم تبراهو وتختت في حواجبها.. وتبراهو وتختت.. تبراهو وتختت.. لمن يجي المغرب يكون القلم علم الله.. اها دي براية بيعرسوها باقي لك؟ آزول أنا عندي قروش فايقات ابعزقن في قولومة حواجب؟.. لكن أنا ماااااااا تفتيحة .. عرست أم روبة.. . قومي يا أم روبة يلم فيكي استلهاب.. تستلهب وتجيها حمى.. أنا مااااااااا تفتيحة، وديتها لي احسن دكتور في الخرتوم كشف بس بمتين الف.. داك الليلة وقت أخوها شاكلني قلت لو اختكم عالجتها بمتين ألف.. واختكم دي إن باعوها حسي بتجيب متين ألف؟ نان تاني نضم واللا فتح خشمو؟ كضم الكضمة الياها.. يقدر ينضم؟ ينضم كيفين؟ مو عااااااارف اختو.. حسي في ضمتك دي أم روبة دي كان أنا ما زولن فارس بعرسها؟ أعرسها وكمان أجيب فيها تسعة شُفع؟.. فارس واللا مو فارس؟”
رد العاقب وهو يتشهّق “فارس.. علا هي برااااها مو ساهلة.. افرس منك”
استمر يحكي غير مهتم بتعليق العاقب والذي به اتهام مبطّن بانو شين:-
“أها يا مؤمن يا مصدق الدكتور كتب لها كباسين اللات استلهاب.. قومي يا أم روبة أحردي الكباسين وقالت ما بتبلعن.. ليه يا أم روبة؟ خبارك؟ قالت الدكتور يخربو ما بيعرف.. يديني حبوب كل فردة من بلد؟.. الكباسين كانت كل كبسونة فيها لونين أصفر وأحمر عشان كدي قالت كل فردة من بلد.. لكن آآآآآ العاقب أخوي نضمها صُح.. الناس السو الحبوب ديل كان سو الكبسونة لون واحد مالو ؟ الله بي يحاسبهم؟ المهم آآآآآزول قلت لك انا مااااااااا تفتيحة.. أخلي أم روبة تنوم.. واجيب صباع المنكير وأضرب الكباسين ديك ججججججت منكير أحمر وأخليهن لون وااااااحد.. يا زول الله كم؟”.
“الله واحد” رد العاقب..
استمر في حكاية الكباسين:-
“بقن لون واااااااحد.. وعليك أمان الله.. تبلع فيهن حسي ليها تلاتة سنين، كل ما يكملن امشي اجيب واضربن منكير.. نان قايل تاني جاها استهلاب؟.. بس علا مرة مرة بتجيها لواية بطن.. أها عاين لي، تفتيحة واللا مو تفتيحة؟”.
العاقب”… ”
“العاقب.. العاقب؟.. العاقب؟.. نمتّ؟ آآآآآآآآ البهيمة؟”.

[/JUSTIFY]

الباب البجيب الريح- صحيفة اليوم التالي

Exit mobile version