تصاعدت حدة الخلافات داخل كيان قطاع الشمال بالحركة الشعبية الذي يتزعمه ياسر عرمان ، واتهمت قيادات من القطاع عرمان بأنه يستهدف القيادات النشطة والمتحركة ويمارس التحريض ضدها ، الأمر الذي فكك العضوية بالقطاع . وكشفت مها طارق الطيب القيادية بمكتب الراحل قرنق الذي يحمل الرقم (1) بسوق ليبيا والذي يضم نحو (12) ألف عضو ، كشفت المصادر أن مكتبهم تعرض لهجومين مسلحين الأول بتاريخ 17/3/2008م والثاني بتاريخ 23/4/2008م ، وذلك في إطار ممارسة الترهيب ضد القيادات النشطة . واتهمت عرمان بالعمل على حجب الحقائق من القيادات العليا للحركة الشعبية ، وإبعاد العناصر القيادية ذات الثقل الجماهيري من قطاع الشمال مثل القيادي عبد العزيز الحلو وآخرين . وأشارت الي ان ياسر عرمان يقود قطاع الشمال الي الهاوية بسبب غياب الأهداف وعدم وضوح الرؤية الي جانب إحاطته لنفسه بمجموعة من القيادات غير الفاعلة والتي تفتقد الي السند والدعم الجماهيري ، مما تدل ممارسته على تدمير القطاع . وبحسب صحيفة الوطن تحسرت القيادية مها على مالآت المكتب رقم (1) والذي يحمل اسم الراحل قرنق بأمبدة والذي تجاوزت عضويته الأحد عشر ألف عضو ، وتم تشريد كوادره وقياداته وشبه إغلاقه بعد فصل قطاع الشمال ثلاثة من أنشط وأكفأ كوادره .