أخبروني إنك عندما غادرت الدنيا الفانية كان عمري آنذاك سنة وشهرين من عمر الزمان.. لم أكن أدري طبيعة الاشياء وعندما اشتد عودي عرضوا عليَّ صورتك الغالية والتي طبعت بين حنايا قلبي وذاكرتي والتي اعتادت ان تنسى كثيراً من الاشياء الا ملامحك وصرت أعيش على صدى الذكرى واحسست بأني فقدت كثيراً من الحنان والدفء الذي يعيشه الآخرون.. ولكن رغم ذلك كان حبك وما زال يسيطر على كل احساسي لذا سطرت هذه الحروف حيث ان الكل يعيش هذه الايام مناسبة عيد الأم وليكن عيد لكل أم على قيد الحياة.. وحتى امهاتنا اللائي ذهبن الي رحاب الله إلي جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابداً..
القصيدة
شكرت الإله لأنك أمي
شكرت الإله لأن حنانك يسري بدمي
عشقت الحياة لأنك أمي
وصرت أحبك اكثر مما أحب الحياة
وكانت حياتي لولاكي سراباً
وكانت حياتي ضباباً ضباباً
ولولاكي أنت لما دق قلبي
ولولاكي أنت لضيعت دربي
ولولا حناك ما كان شعري
فأنت قصيدة حبي وعمري
وانت طبيبي في كل كرب
نامي عزيزة عين فإن الله رعى ابنك
حتى شب عوده ورزقه من الثمرات
لك حمدي وشكري الهي أنت خلقتني
ورزقتني اكون عبداً شكوراً
جلال المبارك
من المحرر..
شكراً الاستاذ «جلال» على الكلمات الطيبات في حق الأم وعلى التواصل..
[/JUSTIFY] [LEFT]مع محبتي للجميع[/LEFT]سياج – آخر لحظة
[email]fadwamusa8@hotmail.com[/email]